أطلق الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، اليوم الأحد، برنامج ابتعاث المواهب لتطوير كرة القدم في السعودية.
وأكد الفيصل أن كرة القدم السعودية تبدأ كتابة فصلٍ جديدٍ من حكايتها بدعمٍ غير محدود ورعايةٍ من قبل خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمين، الأمير محمد بن سلمان.
وقال خلال حفل إطلاق البرنامج، إن السعودية تقطع اليوم خطوةً مهمة تجاه تعزيز إرثها الكروي، ووضع الأسس التي تزيد من فرص نجاح المنتخبات السعودية في المحافل الدولية عن طريق إطلاق برنامج ابتعاث المواهب.
وأكد رئيس هيئة الرياضة، البرنامج يستهدف المواهب السعودية وتزويدها بالمهارات الفنية والحياتية التي تجعل اللاعبين قادرين على التكيف مع الثقافة الكروية الأوروبية، وأساليب التدريب المتبعة في كبرى الأندية العالمية وضمان البيئة المثالية.
وأضاف أن البرنامج يهدف إلى تنمية المواهب الشابة من لاعبي كرة القدم كهدف قصير المدى، من أجل بناء جيل قوي قادر على تغذية المنتخبات السعودية في المحافل القارية والعالمية القادمة، ورفع القيمة الفنية والتجارية للبطولة المحلية.
وأوضح عبدالعزيز بن تركي الفيصل، أنه تم اختيار جيل 1999-2000 الفائز بكأس آسيا تحت 19 عامًا؛ ليكون نواةً للبرنامج؛ حيث وصل لاعبو هذا الفريق لمرحلة عمرية مناسبة لبدء رحلتهم الكروية في الفريق الأول لأنديتهم والمنتخب السعودي.
من جانبه، أكد المدير الفني لبرنامج ابتعاث المواهب، جيرت بروسيليز، إن هناك الكثير من المواهب الصاعدة في كرة القدم السعوديّة، التي تجد بعض الصعوبات في المضي قدمًا إلى التجربة الاحترافيّة التي توازي موهبتهم العالية.
ومن المقرر أن يكون مقر الابتعاث، سالو بمدينة برشلونة الإسبانية، وستمتد مدة البرنامج لأربع سنوات. وسيتم ابتعاث اللاعبين بناء على طلب وموافقة الأندية السعودية المالكة لعقودهم.
وسيشارك اللاعبون السعوديون في برامج تدريبية عالية المستوى، كما سيشاركون كفريق في مباريات تنافسية مع فرق أوروبية، وستتاح للكشافين الأوروبيين فرصة عرض خدمات انتقال اللاعبين للأندية الأوروبية.