تعرضت عائلة زوجة، ليونيل ميسي، لسطو مسلح في مدينة Rosario التي تبعد 300 كيلو متر عن العاصمة بونس آيرس الأرجنتينية، حيث رافقه إطلاق النار على أوغستينا سكاليا ابنة عم زوجة ميسي، حين تم اعتراضها مع موظف في سوبر ماركت العائلة، عندما كانا ينتقلان على متن سيارة لإيداع مبلغ مالي، في بنك قريب من السوبر ماركت، المملوك للعائلة.
وأثناء ذلك اقتربت سيارة بشكل مفاجئ، نوافذها معتمة، وحاولت اعتراض ابنه عم ميسي، إلا أنها تنبهت، وحاولت الهرب لتجنب الاصطدام، لكنها اصطدمت بسيارة أخرى عابرة، وعندها أطلق أحد اللصوص الرصاص على النافذة الخلفية لسيارتها السوداء، لإجبارها على التوقف، جاء ذلك وفق ما نقلته الشرطة أن رجلين ترجلا من السيارة، وقاما بتحطيم زجاج النوافذ وسرقة ما في السيارة، وهو مبلغ 8 ملايين بيزو، تعادل 22 ألف دولار.
وورد في بيان للشرطة أن ما حدث، لم يكن صدفة، بل كان اللصوص يعرفون ما يبحثون عنه، ولهذا السبب تم استجواب العائلة، وموظفي السوبر ماركت الآخرين، كما تجري استجوابات لمعرفة من كان على علم بنقل المبلغ.
وورد عن الشرطة أيضا أن الحادثة هي الثانية التي تتعرض لها عائلة زوجة ميسي، بعد أن سجل المتجر في مارس الماضي، عملية إطلاق نار، وتسليم رسالة تهديد لنجم كرة القدم، وفي تلك الحادثة، تم إطلاق 14 رصاصة على واجهة السوبر ماركت، ولا تزال القضية قيد التحقيق الجنائي حتى اللحظة. جاء ذلك وفق ما نقلته العربية.