واصل المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، اليوم الإثنين، التدريبات في المعسكر الذي يُقام حاليًا في العاصمة الإماراتية أبوظبي، استعدادًا لخوض موقعة الحسم أمام مضيفه الصيني، التي تُقام الخميس المقبل على ملعب الشارقة الرياضي، ضمن منافسات الجولة التاسعة من التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لكأس العالم 2022.
وأجرى الصقور المران، مساء اليوم، على ملعب فندق قصر الإمارات، تحت إشراف المدير الفني الفرنسي هيرڤي رينارد، تحت أنظار رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم، ياسر المسحل، والتي بدأت بتمارين الإحماء والتمرير، بعدها أجريت مباريات مصغرة، قبل أن يجري مناورة تكتيكية على كامل مساحة الملعب.
واختتم المدرب الفرنسي المران بتمارين استرجاعية، فيما يواصل رفاق القائد سلمان الفرج التدريبات عند الساعة الخامسة، على ملعب فندق قصر الإمارات، في حصة مغلقة أمام وسائل الإعلام، قبل أن يشد الرحال، مساء غدٍ الثلاثاء، إلى إمارة الشارقة.
وكان رينارد، استدعى 26 لاعبًا للالتحاق بمعسكر حسم بطاقة المونديال، في قائمة ضمت؛ محمد العويس، محمد اليامي، فواز القرني، أمين البخاري، عبدالله مادو، أحمد شراحيلي، حسان التمبكتي، عبدالاله العمري، زياد الصحفي، ياسر الشهراني، متعب الحربي، محمد البريك، سعود عبدالحميد.
وضمت خيارات المدرب الفرنسي، القائد سلمان الفرج، سامي النجعي، محمد كنو، علي الحسن، سالم الدوسري، عبدالرحمن غريب، خالد الغنام، عبدالرحمن العبود، عبدالعزيز البيشي، فهد المولد، هتان باهبري، فراس البريكان، صالح الشهري.
وذاق الصقور طعم الخسارة لأول مرة في مشوار التصفيات أمام مضيفه الياباني، بهدفين دون رد، في الجولة الماضية، الأمر الذي سرب القليل من التوتر إلى المعسكر الأخضر، في ظل احتدام المنافسة في المنعطف الأخير في الطريق إلى قطر، إلا أن سقوط أستراليا في فخ التعادل أمام عمان، أعاد الأفضلية المطلقة إلى المنتخب الوطني بعدة سيناريوهات لظهور جديد في المونديال.
وبات الإعلان عن تأهل الأخضر إلى المونديال مسألة وقت ليس أكثر، على الرغم من التعثر العارض في سايتاما؛ حيث يقف على بُعد نقطتين فقط من حجز تذكرة العبور مباشرة إلى الدوحة، إلا أن سيناريو وحيد قد يُبعثر أوراق المجموعة، ويؤجل مرور الأخضر إلى قطر.
وإذا تمكن المنتخب الياباني من الفوز على نظيره الأسترالي خلال المواجهة المقبلة، والمقرر لها 24 مارس، يتأهل محاربو الساموراي رسميًا رفقة المنتخب الوطني إلى المونديال دون الحاجة للنظر إلى نتيجة مواجهة الصين.
فوز اليابان يرفع حصاد نقاط رفاق مينامينو إلى الرقم 21، بينما يتجمد رصيد أستراليا عند 15 نقطة، وهو ما يعني تأهل الأخضر رسميًا حتى حال الخسارة من الصين، فيما ينتظر الكانجرو مباراة الملحق من أجل اللحاق بركب المونديال.
فوز اليابان يرفع حصاد نقاط رفاق مينامينو إلى الرقم 21، بينما يتجمد رصيد أستراليا عند 15 نقطة، وهو ما يعني تأهل الأخضر رسميًا حتى حال الخسارة من الصين، فيما ينتظر الكانجرو مباراة الملحق من أجل اللحاق بركب المونديال.
ويبقى سيناريو وحيد قد يحول دون تأهل المنتخب الوطني بشكل مباشر، ويفتح الباب أمام الدخول في حسابات معقدة عبر خوض الملحق الآسيوي أولًا ومن ثم الملحق العالمي أمام خامس تصفيات أمريكا الجنوبية، وذلك في حال الخسارة في آخر مواجهتين أمام الصين وأستراليا، مع فوز الكانجرو على اليابان، وتغلب الساموراي على فيتنام.
ورغم صعوبة السيناريو من الناحية المنطقية، وبالنظر إلى نتائج الصقور في مشوار التصفيات، فإن رجال المدرب الفرنسي هيرفي رينارد قادرون على تجنب هذا المشهد المتأزم، وانتزاع التأهل مبكرًا من الشارقة، ليعبر إلى الدوحة من الباب الواسع، وتبقى موقعة الختام احتفالية في جدة.
ويقبض الأخضر على صدارة ترتيب المجموعة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، برصيد 19 نقطة، قبل جولتين من الختام، بفارق نقطة وحيدة فقط أمام المطارد المباشر اليابان، فيما يحتل الكانجرو الأسترالي المركز الثالث بـ15 نقطة.