تلقى الجهاز الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم، بقيادة الفرنسي هيرفي رينارد، اليوم الإثنين، دفعة مزدوجة بعد استعادة جهود الثنائي سالم الدوسري وياسر الشهراني، بعد التعافي من الإصابة، لتدعيم صفوف الصقور في المعسكر الإسباني.
وعادو الأخضر التدريبات الجماعية، مساء اليوم، بعد طي صفحة الخسارة الودية أمام كولومبيا، في المعسكر المقام حاليًا في مدينة أليكانتي الإسبانية، ضمن المرحلة الأولى من البرنامج الإعدادي لكأس العالم قطر 2022.
وكشف المنتخب السعودي، في بيان مقتضب عبر الحساب الرسمي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، قبل قليل، عن مشاركة ثنائي الهلال، سالم الدوسري وياسر الشهراني، في التدريبات الجماعية، استعدادًا لخوض الودية الثانية أمام فنزويلا، على ملعب نويفا كوندومينا، في التاسع من يونيو، في اختبار لاتيني جديد من أجل التحضير لمواجهات لاتينية مرتقبة في المونديال.
وتكبّد المنتخب الوطني خسارة عارضة أمام نظيره الكولومبي، بهدف دون رد حمل توقيع رافائيل بوري، في المباراة التي جمعتهما الأحد، في أولى مواجهات الأخضر خلال المعسكر الإعدادي لبطولة كأس العالم المقررة في قطر، نوفمبر المقبل.
وقسم رينارد لاعبي الأخضر لمجموعتين، الأولى ضمت اللاعبين الذين شاركوا بصفة أساسية في المباراة الماضية أمام كولومبيا، حيث خصص لهم تمارين استرجاعية في النادي الصحي، فيما ضمت المجموعة الثانية بقية اللاعبين بدأت حصتهم بتمارين الإحماء ثم تمرين المربعات، بعدها أجريت مباريات مصغرة، لتختتم الحصة التدريبية بتمارين الإطالة.
ويمثل معسكر أليكانتي أول تجمع للصقور منذ حسم رجال رينارد بطاقة العبور إلى المونديال، قبل أن يخوض المعسكر الثاني في سبتمبر المقبل في إسبانيا، ويشد بعدها الرحال صوب العاصمة الإماراتية أبوظبي في أكتوبر، والذي يشهد على آخر الاختبارات أمام كرواتيا، وصيف بطل العالم، قبل أن يُحلق إلى الدوحة.
وحجز المنتخب السعودي مقعدًا وثيرًا في كأس العالم للمرة السادسة في التاريخ والثانية تواليًا، عن جدارة واستحقاق، حيث يتواجد رجال المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، ضمن فرق المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات؛ الأرجنتين، المكسيك، بولندا.
ويمثل تواجد الأخضر في المحفل العالمي، الذي يُقام في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط لأول مرة في التاريخ، واحدة من العلامات المضيئة إلى جانب الثالوث العربي الآخر؛ قطر التي أمّنت الحضور الأول في المونديال من مقعد المضيف، وتونس والمغرب، ليعادل أبناء لغة الضاد الرقم القياسي للمشاركة العربية في المونديال.