بدأ خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة الإسباني، ثورة تصحيح شاملة بين جدران الفريق الكتالوني، في أعقاب خسارة لقب الليجا رسميًا، وتراجع نتائج البارسا على نحو لافتٍ في الفترة الماضية، حيث قرَّر تحفيض رواتب عددٍ كبيرٍ من اللاعبين بداية من الموسم المقبل، ردًا على المردود الباهت.
وكشفت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الكتالونية، في تقرير لها اليوم الثلاثاء، أنَّ لابورتا حدّد 11 لاعبًا لتدشين مخطط تخفيض الرواتب، وعلى الأخص الذين لم يقدموا الأداء المطلوب، وبدا أنهم غير قابلين للمساس داخل صفوف البلوجرانا.
وأشار التقرير إلى أنَّ مخطط لابورتا طال الرباعي الكبير في تشكيل المدرب الهولندي رونالد كومان، وهم؛ الفرنسي أنطوان جريزمان، جيرارد بيكيه، سيرجي روبيرتو، وسيرجيو بوسكيتس، بسبب المستويات المخيبة التي قدموها على مدار الموسم.
ولفت التقرير إلى أنَّ لابورتا قرّر كسر دائرة اللاعبين المحصنين من العقاب داخل الفريق الكتالوني، بعدما أضاع البارسا لقب الليجا في الأمتار الأخيرة، على الرغم من أن برشلونة كان الأقرب لخطف البطولة في أكثر من مناسبة، واستقرَّ على تخفيض رواتبهم أو فتح أبواب الرحيل عن كامب نو.
ولم يتوقف قرار رئيس البيت الكتالوني عن حدود الرباعي الكبير، وإنما طال مخطط تخفيض الرواتب 7 لاعبين آخرين، وهم؛ نوربيرتو نيتو، صامويل أومتيتي، جونيور فيربو، ميراليم بيانيتش، فيليب كوتينيو، مارتن برايثويت، ماثيوس.
محاولات لابورتا لإعادة ترتيب أوراق البارسا المبعثرة، جاء على رأسها تجديد عقد القائد الأرجنتيني ليونيل ميسي، حيث أكّد رئيس برشلونة أن بقاء الهداف التاريخي للفريق الكتالوني، مسألة وقت ليس أكثر.
وتحرَّك رئيس البارسا لتلبية رغبات ميسي في تدعيم صفوف الفريق وإبرام صفقات من العيار الثقيل من أجل العودة إلى دائرة المنافسة من جديد، وتجنب خيبات الموسم الفائت، بعدما اكتفى رفاق البرغوث بحصد لقب كأس ملك إسبانيا.
وخرج برشلونة من دائرة المنافسة على لقب الدوري الإسباني قبل جولة واحدة فقط من ختام الموسم، بعد الهزيمة المخيبة ضد سيلتا فيجو، بهدفين مقابل هدف، لحساب الجولة الـ37 من الليجا، ليكمل صدمات الموسم المتقلب بعدما ودع دوري أبطال أوروبا من الدور ثمن النهائي.
اقرأ أيضًا: