أبدى الأسترالي برينتون ريكارد بطل العالم السابق في السباحة ارتياحه بعد قرار المسئولين الأولمبيين سحب قضية منشطات ضده، لكنه قال إنه أنفق مائة ألف دولار أسترالي حتى يتمكن من إقبات براءته.
وقال ريكارد إنه يتمنى أن تساعد براءته من تهمة تناول المنشطات في تحسين نظام الاختبارات لتبرئة الرياضيين غير المخطئين.
وفي قضية منشطات كادت تجرد أستراليا من ميدالية أولمبية حصلت عليها في دورة الألعاب الأولمبية بلندن 2012، جاءت نتيجة اختبار ريكارد إيجابية لمادة منشطة محظورة بعد كشف لإعادة تحليل عينته في الأولمبياد.
وكان ريكارد قد ضمن الفريق الأسترالي الذي شارك في سباق التتابع «4×100 متر» متنوع، والذي نال الميدالية البرونزية في ألعاب لندن.
ونفى ريكارد ارتكاب أي خطأ ولجأ إلى محكمة التحكيم الرياضية للحفاظ على ميداليات فريقه. وأكد السباح الأسترالي أن اللجنة الأولمبية الدولية انسحبت من إجراءات التقاضي في المحكمة ما يعني الاعتراف ببراءته من تهمة تنازل المنشطات.
وقال ريكارد إنه مر بتجربة صعبة للغاية من اجل إثبات براءته من تهمة تناول المنشطات، وقال إنه أنفق مائة ألف دولار أسترالي على الأقل أي حوالي 72 ألف دولار أمريكي، في إجراءات التقاضي.
يأتي ذلك بعد أشهر من مطالبة الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بإجراء تغييرات في نظام الاختبارات؛ حتى لا تتهم بطريق الخطأ من يتناول لحوم أو طعام آخر ملوث بتعاطي المنشطات.
وأضاف ريكارد: «أتمنى أن يساعد ذلك على إجراء تغييرات في النظام الذي ينفذ في المستقبل على الرياضيين، وهذا سيحمي الأبرياء، بينما سيستمر بوسع النظام الكشف عن الذين يحاولون الغش».
اقرأ أيضًا