عبّد فريق ناسيونال، الطريق أمام عودة الحياة إلى الدوري البرتغالي، بعدما بات أول نادٍ في البلد الأوروبي يستأنف التدريبات الجماعية رغم حالة الطوارئ المفروضة في لشبونة، في ظل سماح القانون بتلك الخطوة مع الالتزام بتنفيذ إجراءات الوقاية بين مكونات النادي لتجنب عدوى فيروس كورونا المستجد.
وقرر ناسيونال، الذي ينتمي إلى جزيرة فونشال، والهابط إلى دوري الدرجة الثانية الموسم الماضي، العودة إلى المران على ملعب ماديرا، مسقط رأس النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مع اتخاذ التدابير الصحية اللازمة.
وقسم الجهاز الفني لاعبي الفريق إلى مجموعات على أيام الأسبوع، من أجل استئناف النشاط، حيث يتدرب لاعبان اثنان كل ساعة، فيما كشف رئيس النادي روي ألفيش، أن عنصري الفريق يبقيان على مسافة بينهما لا تقل عن 50 مترًا.
وفتح الفريق البرتغالي المغمور، الباب على مصراعيه أمام عودة أندية دوري الدرجة الأولى إلى الملعب، تمهيدًا لاستئناف النشاط الرياضي من جديد، في ظل حالة الجمود التي أصابت كرة القدم في البلد الأوروبي، والتي خلفت آثارًا اقتصادية موجعة.
وكانت البرتغال أعلنت حالة الطوارئ في البلاد، على خلفية التفشي المتسارع لفيروس كورونا، والذي أودى بحياة 535 شخصًا على الأقل، وإصابة 17 ألفًا آخرين، وسط مخاوف من عدم القدرة على السيطرة على الوباء.
اقرأ أيضًا:
