طالب الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» الفرنسي ميشال بلاتيني، الرئيس الحالي للاتحاد الدولي السويسري جاني إنفانتينو، بالتنازل عن ولايته على خلفية شبهات تداخل مع القضاء في سويسرا بشأن قضايا تتعلق بالمنظمة العالمية للعبة الأشهر في العالم.
وانتخب إنفانتينو رئيسًا لـ«فيفا» في مطلع العام 2016، وأعيد انتخابه في 2019 بالتزكية لولاية ثانية من أربعة أعوام.
وأكدت تقارير صحفية، عقد إنفانتينو والمدعي العام السويسري مايكل لوبر سلسلة لقاءات غير رسمية، أثارت شبهات بشأن تعاطي القضاء السويسري مع الملفات المتعلقة بكرة القدم وعن تدخل محتمل من الاتحاد الدولي.
وصرح بلاتيني لصحيفة «ليلوستري» السويسرية: «إنفانتينو ولوبر يعتقدان أنه لا يمكن المساس بهما وأنهما فوق القانون».
وأضاف: «أعتقد أن لوبر يدرك أنه تجاوز الخطوط الحمر، أما إنفانتينو، وبحسب رأيي، عليه التنازل عن ولايته».
وتابع: «لكن المشكلة أنه أصبح رئيسًا للفيفا بفضل مزيج بارع من الظروف، بطرق انتهازية، من دون أن يكون لديه أي شرعية، لذا سيقوم بكل ما في وسعه للتمسك بمنصبه».
وكان بلاتيني من المرشحين بقوة لخلافة السويسري جوزيف بلاتر في رئاسة «فيفا»، قبل أن يتم إيقافه بين العامين 2015 و2019 عن مزاولة أي نشاط يتعلق باللعبة، على خلفية اتهام بالرشوة بقيمة مليوني فرنك سويسري، كما تم القبض عليه والتحقيق معه بشأن عملية فساد تتعلق بمنح قطر حق تنظيم كأس العالم 2022.
وقال بلاتر، في وقت سابق: «تم انتخاب قطر لتنظيم مونديال 2022 بعد تدخل سياسي من جانب رئيس فرنسا السابق ساركوزي الذي طلب من بلاتيني بأن يصوت مع المقربين منه لصالح قطر، وهذه الأصوات الأربعة رجحت كفة الدوحة في مواجهة الولايات المتحدة».
اقرأ أيضاً :