شهد نادي برشلونة اليوم الأحد حدثًا فريدًا تمثل في إعلان الأرجنتيني ليونيل ميسي رحيله رسميًّا عن النادي الذي قضى فيه سنوات مدافعًا عن ألوانه، إلا أن الدموع التي ذرفها ميسي خلال مؤتمره الصحفي كانت محورًا مهمًا من محاور الجدل الذي تفجر عبر مواقع التواصل الاجتماعي فور انتهاء المؤتمر.
وشهد موقع «ويتر» للتواصل الاجتماعي سجالًا ما بين مؤيد لميسي ومعارض له، حيث أكد محبو النجم الأرجنتيني أن برشلونة فقد أسطورة حقيقية برحيل ميسي، وقالوا إن الفريق سيتأثر كثيرًا من دون قائده وأفضل لاعبيه، وأن مستقبل «البارسا» أصبح في مهب الريح ولن يتمكن من المنافسة على أية ألقاب سواء محليًّا أو قاريًّا.
وأكد محبو «البرغوث» أن الدموع التي سالت من عيني ميسي تشير بوضوح إلى تعلقه الشديد بالنادي الذي ترعرع فيه منذ الصغر، مؤكدين أن القرار لم يكن سهلًا عليه، لكنه كان مضطرًا للرحيل، على الرغم من أنه تنازل عن نص راتبه من أجل الاستمرار في برشلونة، لكن ذلك لم يكن كافيًا لكي يفي النادي بمعايير رابطة الدوري الإسباني.
على الجانب الآخر، أكد قسم كبير من رواد موقع «تويتر» أن ميسي لم يهتم سوى بمصلحته فقط، وأن رحيله سار وفق مخطط محكم للغاية، مشيرين إلى أنه قال في المؤتمر الصحفي أنه لا يعرف شيئًا عن مستقبله في الملاعب، لكن فور انتهاء المؤتمر خرجت تقارير صحفية لتؤكد أنه توصل بالفعل إلى اتفاق مع باريس سان جيرمان، وأنه سيخضع للكشف الطبي غدًا الإثنين تمهيدًا للتوقيع على العقد رسميًا.
ووصف منتقدو ميسي دموعه بأنها كانت كاذبة وأن حزنه للرحيل عن برشلونة ليس حقيقيًّا على الإطلاق، وقالوا إنه لو كان ميسي يرغب في البقاء في برشلونة لكان لعب مجانًا لمدة موسمين لأنه ملياردير، ويمكنه أن يضحي براتب عامين من أجل النادي الذي صنع نجوميته، لكنه بدلًا من ذلك فضل الحصول على أموال إضافية يزيد بها رصيده في البنوك، وفي المقابل لن يكلفه ذلك سوى بضع قطرات من الدموع.
اقرأ أيضًا