أصبح منصب النرويجي أولي جونار سولسكاير مدرب مانشستر يونايتد في مهب الريح بعد هزيمة مذلة بخماسية نظيفة على ملعبه أمام غريمه ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وفي حالة إقالة سولسكاير، فإنه لن يكون شذوذا عن القاعدة التي سيطرت على مانشستر يونايتد بعد انتهاء حقبة أليكس فيرجسون التي استمرت 27 عاما تولى فيها إدارة دفة الأمور الفنية في قلعة أولد ترافورد، فبعد اعتزال المدرب الأسطوري تولى العديد من المدربين قيادة «الشياطين الحمر» لكنهم لم ينجحوا في ترك بصمة ليرحلوا سريعا.
وفيما يلي ما قدمه كل مدرب تولى تدريب مانشستر يونايتد بعد حقبة السير أليكس فيرجسون:
* ديفيد مويز (2013-2014)
تبخرت آمال يونايتد في فترة انتقالية ناجحة بعد مغادرة فيرجسون حين أقيل مويز عقب عشرة أشهر فقط برغم أنه وقع عقدا يمتد لست سنوات بسبب النتائج السيئة وخيبة أمل عشاق العملاق الإنجليزي الذي كان قد فاز بلقبه العشرين في دوري الأضواء في الموسم السابق.
وكان المسمار الأخير في نعش علاقة مويز بملاك النادي الهزيمة 0-2 أمام مضيفه إيفرتون الذي كان مويز يدربه في السابق. وكانت تلك المرة الأولى التي يفوز فيها الفريق القادم من مرسيسايد على يونايتد في ملعبه وخارجه في 44 عامًا.
وبخلاف العروض السيئة للفريق، يتذكر عشاق يونايتد فترة مويز بحسرة بالغة بعد إخفاق النادي في التأهل لدوري الأبطال لأول مرة منذ موسم 1995-1996 والخروج من المربع الذهبي للدوري لأول مرة منذ 1991.
* لويس فان خال (2014-2016)
أقيل فان خال بعد يومين من قيادة الفريق للفوز بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي بعدما فقد ملاك يونايتد صبرهم عقب إخفاق المدرب الهولندي في قيادة الفريق لدوري الأبطال في موسم شهد تذبذبا في المستوى.
وتسربت أخبار رحيل فان غال عن النادي بعد دقائق من فوز الفريق 2-1 على كريستال بالاس بعد وقت إضافي ليحقق يونايتد أول لقب في ثلاث سنوات.
واحتل يونايتد وقتها المركز الخامس في الدوري وأخفق في التأهل لدوري الأبطال. وتسبب أداء الفريق الممل في صيحات استهجان من الجماهير ضد اللاعبين حتى في المباريات التي كان يونايتد يحقق فيها انتصارات.
* جوزيه مورينيو (2016-2018)
كتبت أسوأ بداية لموسم في 28 عاما والكثير من العروض الدفاعية الباهتة الفصل الأخير في علاقة المدرب البرتغالي بالنادي وزادت الأمور سوءا بهزيمة قاسية 1-3 أمام ليفربول.
وفاز مورينيو بالدوري الأوروبي وكأس الرابطة في أول موسم له مع مانشستر يونايتد، قبل أن يقود الفريق للمركز الثاني والصعود لنهائي كأس الاتحاد، حيث خسر أمام تشيلسي في موسمه الثاني، لكن الموسم الثالث كان كارثياً.
وبدأ أكثر المدربين شهرة في كرة القدم في توجيه اللوم للاعبيه بعد كل هزيمة في موسمه الأخير، وكان يرد على منتقديه بسرد نجاحاته السابقة مع بورتو وتشيلسي وإنتر ميلان وريال مدريد.
اقرأ أيضًا: