أكد عبدالعزيز المسعد، مستشار وزير الرياضة المشرف على استراتيجية دعم الأندية، أنَّ استراتيجية الدعم هي مشروع رياضة وطني بدأ من العام الماضي لم يكن ليرى النور لولا دعم الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، والإشراف المباشر من الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، مشيرًا إلى أنّ هذا المشروع فريد وليس له مثيل في أي دولة من دول العالم.
وقال، إنّ هذه الاستراتيجية لها دعم مالي مستقل لدعم الأندية في عدة مبادرات ومنها الحوكمة، وهناك نظام موحد وواضح يتم تطبيقه على كافة الأندية دون النظر لاسم النادي وما إذا كان كبيرًا أم صغيرًا، لأنّ هناك معايير في حال تنفيذها يحصل النادي على النقاط الخاصة بالمعايير، وبالتالي لا يوجد فرق بين الأندية.
وأشار المسعد إلى أنه بعد الإعلان عن نتائج أندية دوري المحترفين، سيتم الإعلان الأسبوع المقبل عن نتائج التقييم الخاصة بأندية الدرجة الأولى التي تخضع لنفس المعايير التي يتم تطبيقها على أندية الدرجة الممتازة.
وكشف عبدالعزيز المسعد في مداخلة مع برنامج «الديوانية» الذي يتم بثه على «القنوات الرياضية»، إنّ المعايير تختص بمقومات الحوكمة وهي من سبع بنود رئيسية مثل الاستراتيجية والقيادة والإدارة المالية والهيكلة والأشخاص والإدارة التشغيلية ومسئولية أصحاب المصلحة والإلتزام والتحكم والسلوكيات.
وأوضح أنّ هناك بعض اللغط بشأن عنصر الإدارة المالية بشأن ديون الأندية، وقال إنّ تقييم عنصر الإدارة المالية لا يعتمد وحسب على موضوع الديون لأنها أحد عناصر التقييم، بجانب عناصر أخرى مثل وجود نظام محاسبي وإعداد ميزانية ووجود فريق مالي مؤهل، وهذه العناصر مجتمعة يتم الرجوع إليها لتقييم عنصر الإدارة المالية.
وكشف مستشار وزير الرياضة إنه تتم إضافة بنود وعناصر تقييم جديدة في كل سنة بهدف تطوير العمل، لذلك سيتم الإعلان الأسبوع المقبل عن عناصر تقييم جديدة مثل الكفاءة المالية.
وأكّد أنّ الهدف الأساسي من وراء هذا المشروع أنه في حال انتهاء فترة عمل إدارة النادي تقوم الإدارة الجديدة باستكمال العمل وفقًا لاستراتيجية واضحة ومتكاملة ولا تبدأ من الصفر أو تعمل وفقا لاستراتيجية جديدة.
وأشار المسعد إلى أنه سيتم إرسال كافة الملاحظات المسجلة إلى الأندية، وفي يوم 22 نوفمبر سيتم إرسال المعايير المطلوبة للتقييم القادم الذي ستكون درة التقييم الخاصة به خمس درجات من سبعة لأنّ الموعد النهائي لتنفيذ هذه المعايير يوم 5 يناير 2021.
اقرأ أيضًا
