خابت مساع الاتحاد الدولي لكرة القدم، من أجل إقصاء المدعي الخاص الذي عُين العام الماضي، لتولي التحقيق مع جياني إنفانتينو، رئيس «فيفا»، بشأن اتفاقات سرية مع المدعي العام السويسري السابق.
وفتح المدعي الخاص شتيفان كيلر، تحقيقات جنائية حول اجتماعات غير رسمية بين رئيس الاتحاد الدولي، ومايكل لاوبر المدعي العام السابق في سويسرا، أثناء تحقيق مكتب الأخير في مزاعم فساد داخل أروقة «فيفا».
ونفى إنفانتينو ولاوبر، الذي استقال من منصبه في وقت سابق، ارتكاب أي مخالفة، وبرأت لجنة القيم بالاتحاد الدولي، الرئيس الحالي في أغسطس الماضي، من انتهاك قواعدها، فيما لازال التحقيق جاريًا بشأن الواقعة.
وكشفت المحكمة الاتحادية الجنائية، في بيان رسمي، اليوم الثلاثاء، أنها «رفضت طلب فيفا من أجل إبعاد كيلر عن القضية، والسماح للاتحاد الدولي بالاطلاع على ملفات التحقيق كطرف ثالث مشارك في الإجراءات».
وأرجع «فيفا»، الذي اعترض على فتح التحقيق ضد جياني بداعي أنه يضر بسمعة رئيس الاتحاد الدولي، الطلب بإقصاء كيلر، إلى أن الأخير غير مؤهل للقيام بهذه الإجراءات، وطعن ضد قرار منع الاتحاد من الاطلاع على ملفات القضية.
وأقرت المحكمة بأن تعيين كيلر مناسب وبأنه لم يتجاوز سلطاته في التحقيقات مع إنفانتينو، الذي أُنتخب في 2016 رئيسًا لـ«فيفا» ليحل بدلًا من السويسري جوزيف سيب بلاتر، بعد التورط في فضيحة فساد، ليتعهد بتطهير الاتحاد.
اقرأ أيضًا: