تسببت الأزمة السياسية الطاحنة التي تمر بها بوليفيا في استبعاد الحارس الكوستاريكي ليونيل موريرا، من قائمة متخب بلاده التي ستواجه منتخبي كورازاو وهاييتي ضمن منافسات بطولة دوري الأمم؛ وذلك على الرغم من استدعائه بسبب إصابة حارس فريق باريس سان جيرمان الفرنسي كيلور نافاس الذي يعد الحارس الأساسي للمنتخب.
وأعلن الاتحاد الكوستاريكي لكرة القدم أن حارس مرمى فريق بوليفار البوليفي، لم يستطع السفر إلى كوستاريكا؛ بسبب إغلاق المطارات في خضم الأزمة الراهنة التي تعيشها بوليفيا، وأدت إلى استقالة الرئيس إيفو موراليس من منصبه بعد 14 عامًا في السلطة.
وتم استدعاء الحارس البالغ من العمر 29 عامًا أول أمس الأحد، بعد إصابة نافاس السبت الماضي، أثناء عمليات الإحماء قبيل مباراة فريقه أمام بريست في الدوري الفرنسي.
وأعلن النادي الباريسي أن حارسه سيحتاج إلى عشرة أيام من أجل التعافي من إصابته؛ لهذا فمشاركته مع منتخب بلاده في مواجهتيه المقبلتين أصبحت مستحيلة.
وكشف البيان الطبي أن نافاس يعاني من كدمة قوية في الجزء الداخلي من عضلة الفخذ.
وبسبب إصابة نافاس، استدعى المدير الفني لكوستاريكا رونالد جونزاليس الحارس البديل موريرا ليحل مكان نافاس، لكن بعد فشله في الخروج من بوليفيا، قرر المدرب استدعاء حارس فريق بيريس سيليدون الكوستاريكي بريان سيجورا.