3 معارك ثنائية تحسم صراع لايبزيج ومانشستر سيتي في ختام مجموعات دوري الأبطال

3 معارك ثنائية تحسم صراع لايبزيج ومانشستر سيتي في ختام مجموعات دوري الأبطال
تم النشر في

يلتقي لايبزيج ومانشستر سيتي في ملعب ريد بول أرينا مساء الثلاثاء في آخر مباراة في دور المجموعات لموسم دوري أبطال أوروبا 2021/22. تم إقصاء لايبزيج بالفعل من سباق دور الـ16، لكنهم ما زالوا يأملون في تأمين مرورها إلى الدوري الأوروبي.

في غضون ذلك، احتل سكاي بلوز صدارة المجموعة الأولى بعد فوزه 2-1 على باريس سان جيرمان الشهر الماضي. هدفهم الآن هو إنهاء دور المجموعات بأعلى مستوى.

التقى الفريقان آخر مرة في اليوم الافتتاحي لمرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا، حيث تغلب السيتي على لايبزيج في مباراة مثيرة 6-3 على ملعب الاتحاد. ولكن ما الذي يخبَّأ في مباراة الثلاثاء؟.

قبل انطلاق المباراة، دعونا نلقي نظرة على المعارك الثلاث الرئيسية التي يمكن أن تشكل نتيجة المواجهة:

وترصد صحيفة «عاجل» أبرز 3 معارك ثنائية في مواجهة لايبزيج ومانشستر سيتي:

3- رياض محرز (مانشستر سيتي) - أنجيلينو (لايبزيج)

كان أنجيلينو جيدًا بشكل رائع في لايبزيج. تميز بصفاته الهجومية، حيث ساهم بـ24 هدفًا وصنع التمريرات الحاسمة منذ الموسم الماضي. لكن سيتعين على أنجيلينو أيضًا توخي الحذر من وجود رياض محرز في نفس الجناح.

الجزائري مُبدع بارع يزدهر في المساحات. يتميز بالمراوغة والتوغل للداخل والتسديد وقدرته الرائعة على إرسال الكرات العرضية، وسيحتاج إلى أقصى قدر من الاهتمام من أنجلينو للحد من خطورته.

2- كريستوفر نكونكو (لايبزيج) - فرناندينيو (مانشستر سيتي)

كان كريستوفر نكونكو بمثابة المُنقذ هذا الموسم. مع 14 هدفًا وتسعة تمريرات حاسمة في جميع المسابقات، يعد الفرنسي حاليًا أحد أهم الهدافين في كرة القدم الأوروبية.

سجل اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا ثلاثية رائعة ضد سيتي في يوم الافتتاح، وإن كان ذلك لم يُفد فريقه بشيء حيث خسره في هذه المباراة. لكنها أظهرت كيف يمكن أن يكون مدمرًا عندما تتاح له فرصة الازدهار.

سيحظى فرناندينيو بالمهمة الخارقة لإخضاع المهاجم المتألق. ستكون مهاراته في الفوز بالكرة وقدرته على تفريق هجمات الخصم أمرًا حيويًا في إبعاد نكونكو.

1- برناردو سيلفا (مانشستر سيتي) - نوردي موكيلي (لايبزيج).

موسم برناردو سيلفا يكتسب زخما. لقد سجل هدفين في بداية الأسبوع لمطابقة أفضل حصيلة له في الدوري في موسم واحد بسبعة أهداف - ونحن لم ننتهِ في منتصف الدوري حتى الآن!.

إنها شهادة على أسلوب الجناح البرتغالي الغني، وسيكون حريصًا على توجيه ذلك إلى أوروبا وفتح حسابه لهذا الموسم.

لكن مهمة الحفاظ على هدوئه ستقع على عاتق نوردي موكيلي، وهو لاعب شاب آخر صعد إلى الصدارة هذا الموسم.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa