النصر خارج الخدمة في الشتاء.. وبديل كيم «الأمل الأخير»

فشل في اختبار «الكفاءة المالية»
النصر خارج الخدمة في الشتاء.. وبديل كيم «الأمل الأخير»
تم النشر في

سيطرت حالة من الترقب داخل أروقة نادي النصر، على مدار الساعات القليلة الماضية، مع انتهاء المهلة التي منحتها وزارة الرياضة لكل الأندية التي فشلت في الحصول على شهادة الكفاءة المالية، في ظل عجز فارس نجد عن تجاوز هذا الاختبار الصعب، ومن ثم الحرمان من إبرام صفقات جديدة في انتقالات الشتاء الجاري.

وكشف مصدر مسؤول داخل أصفر الرياض، في تصريحات لموقع «كووورة»، أنه بات من الصعب حصول النصر على شهادة الكفاءة المالية، بعدما عجزت إدارة النادي عن تقديم المستندات اللازمة في هذا الشأن، في انتظار القرار النهائي من الوزارة خلال الساعات المقبلة.

وأشار المصدر إلى أن العالمي يبدو مهيأً بشأن إكمال الموسم الجاري بالقوام الحالي للفريق دون تدعيمات في ميركاتو يناير، بعدما بات خارج الخدمة في سوق الانتقالات على خلفية الفشل في تلبية شرط إبرام تعاقدات جديدة بالسقوط في اختبار الكفاءة المالية.

واعترف المصدر أن إدارة فارس نجد برئاسة صفوان السويكت، لم تقدم المستندات حتى مساء الخميس، وهو موعد نهاية مهلة وزارة الرياضة، معتبرًا أن هذا الأمر لا يبدو مفاجئًا على خلفية عدم قدرة النادي على سداد المستحقات المالية الضخمة المتأخرة.

وختم المصدر تصريحاته، بالتأكيد على أن الإدارة لم تتحرك بخطوات حثيثة لحل الأزمة في ظل إدراكها صعوبة الموقف، بينما انصب التركيز الكامل على إعداد ملف لتسجيل لاعب أجنبي جديد لتعويض المدافع الكوري الجنوبي المُصاب جين سو كيم.

وتسعى إدارة النصر لإنهاء عقد المدافع الكوري، صاحب الـ28 عامًا، بعدما تعرَّض لإصابة بقطع في وتر أكيلس، انتهت موسم كيم رسميًا، حيث يحتاج إلى برنامج علاجي يصل إلى 9 أشهر تقريبًا.

ويكافح فارس نجد من أجل إنقاذ صفقة التعاقد مع الدولي الأوزبكي جلال الدين ماشاريبوف، جناح فريق باختاكور، رغم قرار لجنة الكفاءة المالية بوزارة الرياضة، مستندًا إلى تعويض المدافع الكوري المصاب.

وأزاحت لجنة الكفاءة المالية التابعة لوزارة الرياضة، في 7 يناير الجاري، الستار عن الأندية التي حصلت على شهادة المالية، والتي يحق لها التحرك بأريحية في سوق انتقالات الشتاء الجاري؛ فيما وجهت ضربة موجعة إلى 5 أندية على رأسها النصر والاتحاد.

وزاد الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، من متاعب النصر أمس الخميس، بعدما ألزم العالمي بدفع مليون و400 ألف يورو، لصالح نادي جلطه سراي التركي، تمثل قيمة المستحقات المتبقية في صفقة انتقال المدافع البرازيلي مايكون بيريرا، في مشهد وثق صعوبة استيفاء العالمي لشروط الحصول على شهادة الكفاءة.

وألزم «فيفا» العالمي، الذي يكافح من أجل التعافي من آثار البداية الكارثية في النسخة الحالية من دوري المحترفين السعودي؛ بدفع 1.1 مليون يورو قيمة المتأخرات المالية من قيمة صفقة مايكون لصالح النادي التركي، بجانب غرامات تأخير أقرها الاتحاد الدولي تصل إلى 300 ألف يورو، فضلًا عن 330 ألف يورو أخرى مستحقات متأخرة لحساب وكيل المدافع البرازيلي.

أزمات النصر لم تتوقف عن حدود صفقة مايكون، حيث تلقى صدمة جديدة تمثلت في شكوى نادي الفتح، بسبب عدم الحصول على المبالغ المستحقة في صفقة انتقال علي لاجامي وعلي الحسن إلى صفوف «العالمي»، وهي المبالغ التي تصل إلى 18 مليون ريال.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa