أعرب الدولي الأوروجوائي لويس سواريز مهاجم فريق برشلونة الإسباني، عن استيائه الشديد من الهجوم الذي طال عناصر الفريق الكتالوني، من جراء المفاوضات حول تخفيض الرواتب، للتخفيف من آثار تفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».
وتعرَّض لاعبو البارسا لانتقادات لاذعة في الأيام القليلة الماضية، على خلفية التأخر في الموافقة على خفض الرواتب من أجل المساهمة في تأمين أجور المتضررين من تجميد النشاط الرياضي، بسبب الوباء الوافد من الصين.
وكشف رئيس برشلونة جوسيب ماريا بارتوميو، أن تقليص رواتب كل الرياضيين في النادي بنسبة 70%، بمن فيهم لاعبو السلة واليد؛ سيُخفِّض نفقات البارسا بقيمة إجمالية تصل إلى 16 مليون يورو.
وأكد سواريز، في تصريحات لإذاعة «سبورت 890»: «الهجوم على اللاعبين أمر مؤلم.. كنا أول من أراد التوصُّل إلى اتفاق بشأن المشاركة في حل الأزمة؛ لأننا نعرف الوضع الذي يعيش فيه العالم في الوقت الحالي، والتأخير كان تفصيلًا صغيرًا».
وأوضح مهاجم البلوجرانا: «الناس قالوا أشياء حول أن اللاعبين لا يريدون المساهمة، وأن لاعبي السلة واليد توصَّلوا إلى اتفاق في الوقت الذي لم يفعل فيه فريق الكرة ذلك. والحقيقة أننا كنا ننتظر إيجاد أفضل حل لمصلحة جميع الأطراف لمساعدة الموظفين».
وناشد سواريز بلاده ضرورة فرض حظر صارم من أجل مكافحة الوباء؛ لأن تلك الآلية هي الأفضل للجميع، معقبًا: «أعلم أن من الصعب تطبيق ذلك في أوروجواي؛ حيث يقتات الكثيرون من عملهم اليومي، لكن إذا لم نتحد جميعًا ونذهب في اتجاه واحد، سيكون من الصعب الخروج من هذه الأزمة».
وكان البلد اللاتيني أغلق الحدود جزئيًّا، وقرر إغلاق المدارس ومراكز التسوق، مع مطالبة المواطنين بالبقاء في المنزل، دون فرض حظر التجول، بعدما وصل عدد المصابين بالفيروس إلى 350، مع وفاة 4 أشخاص.
جدير بالذكر أن الأرجنتيني ليونيل ميسي الهداف التاريخي للبارسا، أبدى غضبه من تعامل مجلس الإدارة مع الأزمة، واتهامه بتقويض اللاعبين خلال المفاوضات الأخيرة، التي أسفرت في النهاية عن موافقة عناصر الفريق الأول على تخفيض الرواتب بنسبة 70%.
اقرأ أيضًا: