قال نائب رئيس نادي روما، ماورو بالديسوني، إن الفشل في الاحتفاظ برجل مثل فرانشيسكو توتي يُمثل تاريخ روما يعد خسارة للجميع، مُشيرًا إلى أن النادي عرض على توتي منصب المدير الرياضي في فبراير، ولكنه لم يتلق إجابة.
وفي تصريحات لقناة «سكاي»، اليوم الثلاثاء، عبر بالديسوني عن خيبة أمله بشأن الانتقادات التي وجهها توتي عقب استقالته من منصبه الإداري بالنادي، الذي قضى فيه مسيرته كلاعب.
وكان توتي صاحب الـ42 عامًا، قد اعتزل كرة القدم في 2017 بعد 25 عامًا قضاها في النادي.
وقال توتي، في مؤتمر صحفي، أمس الاثنين، إنه لم يكن له دور في اتخاذ القرار بناد يبدو أنه يسعى للتخلص من أبنائه مثله ومثل القائد السابق دانيلي دي روسي، الذي لم يقدم له عرضًا لتجديد تعاقده.
وأضاف بالديسوني: «ليس صحيحًا أن الملكية الأمريكية للنادي -في إشارة لرجل الأعمال الأمريكي جيمس بالوتا- حاولت تغيير هوية النادي، ففي هذه السنوات الثماني تحت رئاسة بالوتا حصل توتي على عقدين كلاعب وعقد كمدير».
وفي إشارة إلى نية توتي العودة لروما تحت ملكية جديدة للنادي، قال بالديسوني: الرئيس بالوتا قال دائمًا إن روما ليس للبيع، وهذا شيء ينبغي أن يكون واضحًا في سوق الأوراق المالية.
وبحسب التقارير، هبطت أسهم روما عقب تصريحات توتي، ولكنها أغلقت يوم الاثنين بزيادة قدرها 1.59 في المئة.