أعلنت اللجنة الأولمبية الأمريكية، تدشين صندوق خيري لمساعدة الرياضيين المتضررين من جائحة فيروس «كوفيد-19»، على خلفية تأجيل ألعاب «طوكيو 2020»، التي كان مقرراً أن تطلق الأولمبياد في اليابان اليوم الجمعة، لكنها تأجلت حتى يوليو 2021 بسبب الجائحة.
وقالت الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية الأمريكية، سارة هيرشلاند، إن «فكرة الصندوق جاءت كنتيجة لحاجة الرياضيين للمساعدة في تخفيف الأعباء المالية، لاسيما مع وقف العديد من الأنشطة الرياضية حول العالم».
وأشارت هيرشلاند، إلى أنه تم تأسيس الصندوق بتبرع سخي بقيمة 500 ألف دولار، مؤكدة أن المسؤولين والعاملين على جمع التبرعات، يبذلون جهوداً مضاعفةً مع المانحين لزيادة حصيلة الصندوق.
وبحسب موقع اللجنة الأولمبية الأمريكية، سيقدم الصندوق دعماً لمرة واحدة، للرياضيين المتأهلين للأولمبياد، والذين يتدربون حالياً للمشاركة في أولمبياد طوكيو أو في ألعاب بكين الشتوية 2022.
وأكدت اللجنة أنه سيتم تحديد قيمة المنحة النهائية المقررة لكل رياضي بعد انتهاء جمع الأموال في نهاية سبتمبر 2020.
وبدأت العاصمة اليابانية طوكيو، احتفالات العد التنازلي لانطلاق دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العام المقبل، والتي تنطلق في الفترة من 23 يوليو وحتى 8 أغسطس 2021.
ومنذ قرار التأجيل في أواخر مارس، تم تأمين 42 ملعبًا كان مخصصًا للألعاب وأعلن جدول المسابقات، ومن المنتظر إقامة مراسم الافتتاح في الاستاد الوطني الذي تكلف تشييده 1.44 مليار دولار.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية، تعهدت برصد 800 مليون دولار، لتخفيف الآثار المالية السلبية الناجمة عن تأجيل أولمبياد طوكيو؛ خاصة في ظل معاناة اليابان من أزمة تكاليف يتوقع أن تتراوح بين ثلاثة وستة مليارات دولار.
وبغض النظر عن ذلك، يبدو واضحًا أن الدورة الأولمبية المقبلة ستشهد تقليصًا في الفعاليات للتعامل مع التحديات الجمة، التي ضربت مفاصل الرياضة في العام الجاري.
اقرأ أيضًا: