أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم، الاثنين، عن إجراءات لجمع الأموال بهدف سداد ديون متراكمة للنادي الإفريقي باتت تهدد وجود النادي.
وأكد الاتحاد التونسي توصله لاتفاق مع الإفريقي يتعلق بتشكيل لجنة تختص بملف نزاعات النادي وفتح حساب بنكي لخلاص النزاعات بهدف إنهاء أزمة الديون الخانقة وتفادي العقوبات المحتملة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وتتكون اللجنة من رئيس الاتحاد وديع الجريء والرئيس الحالي للإفريقي عبدالسلام اليونسي وثلاثة مسؤولين سابقين وهم منير البلطي وماهر السنوسي ومهدي الغربي.
وقال رئيس الاتحاد وديع الجريء: «النادي الإفريقي اليوم في وضعية مالية خطيرة فيما يرتبط بالنزاعات. هناك تهديد خطير للنادي. نتوقع في كل لحظة صدور عقوبات ومبلغ (الديون) أصبح ضخمًا».
وبحسب أرقام الاتحاد التونسي، تفاقمت ديون الفريق على مدى أربع سنوات لتصل إلى نحو 30 مليون دينار تونسي وهي تشمل أجور لاعبين ومدربين متأخرة ومخالفات مالية وصفقات انتقال غير مسددة.
وحتى أمس، الاثنين، تمكنت إدارة النادي بجهودها وبمساعدة الاتحاد من سداد ما قيمته 13 مليون دينار من تلك الديون فيما تبقى 17 مليون دينار (حوالي ستة ملايين دولار).
وخصم فيفا ست نقاط من رصيد الإفريقي في الدوري التونسي من بين تسع نقاط جمعها حتى الآن في الجولات الأربع التي خاضها.
ولا يزال النادي تحت طائلة التهديد بعقوبات أخرى في حال لم يسدد باقي الديون ومن بينها في الوقت العاجل صفقة انتقال اللاعب الجزائري إبراهيم الشنيحي من نادي العلمة والمقدرة بـ480 ألف يورو.
وقال الجريء: «إذا لم يسدد الإفريقي المبلغ سيهبط إلى دوري الدرجة الثانية».