تلقى لاعب كرة القدم البولندي الشهير روبرت ليفاندوفسكي صدمة جديدة بعد أقل من 24 ساعة على خروجه مع منتخب بلاده من بطولة كأس العالم 2022، المقامة حاليا في قطر، بعدما تأكد غيابه عن صفوف فريقه برشلونة الإسباني في أول ثلاث مباريات بالدوري المحلي عقب انتهاء فترة التوقف الحالي.
وخرج ليفاندوفسكي مع المنتخب البولندي أمس من الدور الثاني (دور الستة عشر) للمونديال القطري بالهزيمة 1-3 أمام نظيره الفرنسي حامل اللقب العالمي.
ورفضت لجنة الالتماسات بالاتحاد الإسباني للعبة اليوم الاثنين الطعن المقدم من برشلونة على إيقاف اللاعب البولندي ليتأكد غياب ليفاندوفسكي /34 عاما/ عن صفوف برشلونة في أول ثلاث مباريات بالدوري الإسباني بعد انتهاء فترة التوقف الحالية بسبب كأس العالم.
وكان ليفاندوفسكي طرد من الملعب بتلقيه إنذارين خلال مباراة برشلونة أمام مضيفه أوساسونا في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وذلك بعد نصف ساعة فقط من بداية المباراة ليتقرر إيقافه 3 مباريات.
وكانت هذه الواقعة هي أول حالة طرد يتعرض لها ليفاندوفسكي منذ تسعة أعوام ونصف العام.
وكانت آخر حالة طرد سابقة له في التاسع من شباط/فبراير 2013 عندما كان لا يزال لاعبا في صفوف بوروسيا دورتموند الألماني.