يبدو أن مصائب بوردو لا تأتي فرادى، فالنادي العريق الذي هبط إلى مصاف دوري الدرجة الثانية في مايو الفائت بعد موسم صفري مخيب، تكبّد قرارًا صادمًا من رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم بالهبوط إلى الدرجة الثالثة بسبب مخالفات مالية.
وقدّم بوردو، بطل الليج آ في ست مناسبات سابقة، موسمًا للنسيان ليحتل المركز الأخير على سلم ترتيب الدوري الفرنسي لكرة القدم، الأمر الذي تحتم معه مغادرة عالم الكبار، والهبوط إلى الدرجة الثانية، في مشهد أجج حالة الغليان بين جدران «ليه جيروندان».
وكشف موقع «آر إم سي» سبورت، أن ديون النادي الفرنسي بلغت نحو 40 مليون يورو، في الوقت الذي لم يتمكن بوردو من طمأنة هيئة الرقابة المالية لكرة القدم الفرنسية بشأن القدرة على الوفاء بالاتزامات المالية للموسم المقبل.
وفي أول ردة فعل بعد الأزمة، أوضح النادي المُلقب بـ«ليه جيروندان»، المملوك لرجل الأعمال جيرار لوبيز، في بيان مقتضب عبر الموقع الرسمي: «بوردو سيستأنف ضد قرار هيئة الرقابة المالية لكرة القدم الفرنسية بهبوط النادي للدرجة الثالثة».
وختم النادي الفرنسي البيان: «لا يزال بوردو واثقًا من قدرة الإدارة على امتلاك مشروع قوي لموسم 2022-2023، الأمر الذي سيعني أن الاستئناف سيتيح الوقت لوضع اللمسات الأخيرة على حلول جديدة لضمان البقاء في الدرجة الثانية».