يسعى فريق ميلان إلى طي صفحة الخروج المخيب من كأس إيطاليا، وتجاوز مرارة السقوط في ديربي الغضب أمام الجار اللدود إنتر، وإنهاء المسيرة المحبطة مؤخرًا، عندما يستهل مشواره في الدور الثاني من الدوري الإيطالي لكرة القدم، بعد غدٍ الخميس، بمواجهة بولونيا المتواضع.
ويشد الفريق اللومباردي الرحال إلى ملعب ريناتو دال آرا، لخوض اختبار يبدو في المتناول أمام مضيفه بولونيا، صاحب المركز الـ13، الذي أدرك انتصارًا وحيدًا في آخر 10 جولات، لحساب الجولة الـ20 من عمر المسابقة.
وأحكم الروسونيري قبضته على الصدارة، على الرغم من الخسارة في الجولة الماضية، بثلاثة أهداف دون رد أمام أتالانتا، مستفيدًا من تعادل المطارد المباشر النيرازوري سلبيًّا مع أودينيزي، ليبقى في مركز الوصيف بفارق نقطتين عن القمة.
وتراجع منحنى أداء الفريق اللومباردي مؤخرًا بعد بداية مثالية، بعدما تلقى خسارة مخيبة في عقر داره على يد الغريم اللدود يوفنتوس، في بداية الشهر الجاري، لتنتهي مسيرته الخالية من الهزائم، التي بدأت في مارس من العام الماضي، قبل أن يخرج من كأس إيطاليا، أمس الأول الثلاثاء، بهزيمة درامية أمام إنتر بهدفين لهدف.
وقلل ستيفانو بيولي المدير الفني لفريق ميلان، من وقع الخسارة أمام إنتر ومغادرة سباق الكأس من محطة ربع النهائي، مشددًا على أن متصدر الكالتشيو يمتلك رؤية واضحة بشأن المستقبل بعد هذه المباراة، على الرغم من التعثر.
وأوضح بيولي: «لدينا الإمكانات اللازمة للعب بشكل جيد.. وأعتقد أننا نفعل ذلك بالفعل. الأولاد لم يحنوا رؤوسهم، وواصلوا القتال رغم النقص العددي، لكن لسوء الحظ لم نخرج بنتيجة إيجابية.. وهذا هو الحال في كرة القدم».
وأكد مدرب الروسونيري أن الفريق ينبغي له العمل بشكل شاقٍّ في الأشهر الأربعة المقبلة، في ظل تركيزه حاليًّا في الدوري الإيطالي، وبطولة الدوري الأوروبي التي تستأنف في منتصف الشهر المقبل، إذا ما أراد العودة إلى منصات التتويج بعد طول غياب.
ويحتل رفاق السويدي زلاتان إبراهيموفيتش صدارة ترتيب السيري آ، برصيد 43 نقطة، بعد مرور 19 جولة من عمر الموسم الجاري، بفارق نقطتين فقط أمام الجار اللدود إنتر، فيما يقبع يوفنتوس حامل اللقب في السنوات التسع الفائتة، في المركز الخامس، بـ36 نقطة.
اقرأ أيضًا: