يخوض المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، ظهر غد، مباراة تعد هي الأهم في مشوار تصفيات آسيا المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2022، عندما يحل ضيفًا على نظيره الأسترالي في مدينة سيدني، وهير مواجهة غير مأمونة العواقب لكلا المنتخبين اللذين يعتبران الأقوى في آسيا في المرحلة الراهنة.
وفيما يقدم المنتخب السعودي عروضا فنية رائعة ويحقق نتائج مميزة، يتمتع المنتخب الأسترالي بسمعة كبيرة على مستوى القارة الآسيوية استنادًا إلى تاريخه الطويل في المنافسات القارية والعالمية على حد سواء.
وبجانب تلك السمعة، يعتبر المنتخب الأسترالي فريقًا صعب المراس خاصة عندما يلعب على أرضه وبين جماهيره، حيث تشير الأرقام إلى أنه طيلة الأربعين عامًا الماضية لم يخسر على أرضه سوى مباراة واحدة فقط عندما استضاف المنتخب الصيني عام 2008، في لقاء خاضه المنتخب الأسترالي بلاعبي الصف الثاني ليدفع الثمن بالخسارة بهدف دون رد.
وطوال الأربعين عاما الماضية، استضاف المنتخب الأسترالي منتخبات من الطراز الأول وعلى رأسها المنتخب الأرجنتيني بقيادة الأسطورة الراحل ديجو مارادونا، ومع ذلك لم تكن الخسارة من نصيبه.
وإزاء تلك السلسلة الطويلة من عدم الخسارة في قواعده، يتضح مدى صعوبة مهمة المنتخب السعودي الذي أصبح مطالبًا بالنجاح فيما فشل فيه مارادونا ورفاقه من «راقصي التانجو».
وسيكون الفوز خطوة كبيرة على طريق تأهل المنتخب السعودي إلى نهائيات كأس العالم 2022، باعتبار أن «الأخضر» يحتل صدارة المجموعة برصيد 12 نقطة من أربع انتصارات متتالية، بينما يأتي المنتخب الأسترالي في المركز الثاني برصيد تسع نقاط.
اقرأ أيضا