في سيناريو درامي، احتفظ الدوري البرازيلي لكرة القدم بكامل الأسرار حتى الأنفاس الأخيرة من عمر الموسم المتقلب، ليمنح اللقب بشق الأنفس في النهاية إلى فريق فلامنجو، على الرغم من السقوط في فخ الخسارة أمام مضيفه ساو باولو، على ملعب المورمبي، في المباراة التي جرت في ساعة مبكرة صباح اليوم الجمعة، لحساب الجولة الـ38 الأخيرة من المسابقة.
وكاد لقب الدوري البرازيلي يفلت في الجولة الختامية من بين أنياب فلامنجو، بعد التعثر المفاجئ، إلا أن المطارد المباشر إنترناسيونال، والذي قبض على الصدارة حتى الجولة الـ36، رفض هدية ساولو باولو الثمينة، وانقاد إلى تعادل مخيب أمام كورنثيانز، دون أهداف.
وتعلق لقب بطل الموسم بين ملعبي المورمبي وبيرا ريو؛ حيث افتتح لوسيانو دا روتشا نيفيس التسجيل لفريق ساو باولو في الدقيقة 45 في شباك فلامنجو؛ ليمنح الأمل على الطرف المقابل لفريق إنترناسونال في خطف اللقب.
إلا أن فلامنجو لم يتأخر في العودة إلى المباراة، بإدراك هدف التعادل عن طريق برونو هينريكي، في الدقيقة 51، ليطلق العنان لفرحة لم تدم أكثر من 8 دقائق فقط، بعدما أعاد بابلو فيليبي تيكسيرا، التقدم إلى أصحاب الأرض، بهدفين مقابل هدف، وهي النتيجة التي انتهى عليها اللقاء المثير.
وأمام معطيات ملعب المورمبي، كان إنترناسيونال في حاجة إلى هدف وحيد في شباك مضيفه كورنثيانز، من أجل انتزاع 3 نقاط كانت لتصبح الأغلى في الموسم، ليخطف الصدارة واللقب في الرمق الأخير، إلا أن هذا الهدف لم يأت أبدًا.
وكان إنترناسيونال قد بسط نفوذه على صدارة الترتيب حتى ما قبل الختام بجولتين فقط، قبل أن يرضخ أمام فلامنجو، بالخسارة في مباراة القمة التي جمعت بينهما الأحد الماضي، بهدفين مقابل هدف، على ملعب الماراكانا، لينقلب المشهد رأسًا على عقب.
وحافظ فلامنجو على عرش الكرة البرازيلية للموسم الثاني تواليًا، بعدما رفع رصيده في صدارة المسابقة إلى 71 نقطة، لينتزع اللقب بفارق نقطة وحيدة فقط أمام إنترناسيونال، فيما ختم ساو باولو الموسم في المركز الرابع، بعيدًا عن البطل بـ5 نقاط.
وحصد فلامنجو اللقب للمرة السابعة في تاريخه، ليرتقي إلى المركز الثاني على سلم الأكثر تتويجًا بالدوري البرازيلي، بالتساوي مع الثنائي كورنثيانز وسانتوس، بفارق لقبين فقط خلف زعيم المسابقة بالميراس، صاحب الألقاب التسعة.
اقرأ أيضًا:
