أفادت مصادر خاصة لـ«عاجل» بأن استقالة رئيس الهلال الأمير محمد بن فيصل، التي قدمها إلى هيئة الرياضة، لم يُحسم أمرها رسميًّا حتى اللحظة، لكنها أكدت في الوقت ذاته احتمالية قبولها بنسبة كبيرة، والإعلان الرسمي خلال الساعات القادمة.
ووفقًا للمصادر، فإن الرئيس الهلالي قد غادر المملكة أمس الثلاثاء إلى أوروبا؛ الأمر الذي يرجح ابتعاده عن إدارة النادي خاصةً، والوسط الرياضي عامةً.
يأتي هذا بعد أقل من أربعة وعشرين ساعة من تقديم فهد الراشد نائب رئيس مجلس إدارة نادي الهلال استقالته من منصبه بسبب ما قال إنها «وجهات نظر».
وقال الراشد في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر، في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء: «أقدم اعتذاري إلى جمهور الهلال وأتقدم باستقالتي من عضوية مجلس إدارة الهلال مع علمي ويقيني الكامل بمحبة الأمير محمد بن فيصل للهلال، لكن ربما كانت وجهات النظر في إدارة الأمور مختلفة بيننا، وأتمنى للهلال كل التوفيق في مسيرته المقبلة، وسأبقى ذاك المحب للكيان الكبير في أي مكان كنت فيه».
وجاء هذا الإعلان بعد ساعات من خسارة الفريق الأول على أرضه ووسط جماهيره من التعاون في الدوري، مساء أول أمس الاثنين، بثنائية نظيفة أضعفت آماله نسبيًّا في الحفاظ على لقب الدوري، كما خرج من كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال على يد التعاون قبل أيام قليلة، في موسم سيئ جدًّا للفريق، لم تعتده جماهيره الغاضبة التي طالبت بإقالة الرئيس المكلف الأمير محمد بن فيصل.
الجدير بالذكر أن «الراشد» شغل منصب نائب الرئيس منذ شهر سبتمبر 2018، بعد قدوم الإدارة الحالية خلفًا لنظيرتها السابقة التي ترأسها سامي الجابر.
