خطف فريق جريميو فوزًا مثيرًا من بين أنياب ضيفه أتلتيكو مينيرو، برباعية مقابل ثلاثة أهداف، في المباراة التي جرت بينهما في ساعة مبكرة صباح اليوم الجمعة، على ملعب إستاديو أولمبيكو مونيمنتال، لحساب الجولة الـ38 الأخير من عمر الدوري البرازيلي، إلا أن النقاط الثلاث لم تكن كافية من أجل تأمين البقاء، ليهبط إلى دوري الدرجة الثانية للمرة الثالثة في تاريخه.
وفشل فريق جريميو العريق، الذي يمتلك في خزانته لقب الدوري البرازيلي مرتين ومثلهما في كأس ليبرتادوريس عامي 1983 و1995، في الحفاظ على مقعده بين الكبار بعد موسم مخيب، ذاق خلاله طعم الفوز في 19 مباراة فقط من أصل 38، ليهبط للمرة الثالثة بعد عامي 1991 و2004.
ولم يشفع فوز جريميو على البطل المتوج من أجل تفادي المصير المظلم، لينتقل إلى الدرجة الثانية رفقة الثالوث شابكوينسي وسبورت ريسيفه وباهيا، الذي تأكد هبوطه بعد خسارته أمام فورتاليزا بهدفين مقابل هدف، في الجولة الأخيرة من الموسم.
ودخل جريميو المباراة بقوة أمام رفاق المهاجم المخضرم هالك، ليضرب بثلاثية مفاجئة في أول 20 دقيقة، بفضل ثنائية دييجو سوزا وهدف جاميتون كامباز، ليباغت الضيف المنتشي بالتتويج قبل جولتين من ختام الموسم المثير.
ونجح أتلتيكو مينيرو، الذي أراح العديد من لاعبيه قبل الموقعة المرتقبة أمام أتلتيكو بارانينسي في ذهاب نهائي كأس البرازيل، في العودة إلى الأجواء سريعًا، بعدما نجح في تقليص الفارق بهدفين متتاليين عبر جوزيه رودولفو «دودو» وإدواردو فارجاس قبل الاستراحة.
ووقع دوجلاس كوستا على رابع أهداف أصحاب الأرض عند الدقيقة 59 بتسديدة مباشرة، ليضاعف الفارق مجددًا، قبل أن يُهدر ميجيل بورخا ركلة جزاء قبل خمس دقائق من النهاية، رد عليها الضيف بالتوقيع على ثالث الأهداف عبر هيوران في الدقيقة الأخيرة.
وتجمد رصيد البطل مينيرو عند 84 نقطة على قمة المسابقة للمرة الثانية في تاريخه بعد غياب دام 5 عقود، بفارق 13 نقطة كاملة أمام الوصيف فلامينجو الذي أنهى الموسم بالخسارة أمام أتلتيكو جويانيينسي، بهدفين دون رد، فيما جمع جريميو 43 نقطة ألقت به إلى بعيدًا عن الأضواء.
اقرأ أيضًا:
