شهدت مباراة فريق بيلينينسيش وضيفه موريرينسي، بالدوري البرتغالي الممتاز لكرة القدم موسم 2019-2020، واقعة طريفة ومؤسفة في نفس الوقت، بعدما اضطر حارس مرمى الأول، أندري موريرا، لمغادرة الملعب ودخول الحجر الصحي؛ بسبب الاشتباه في إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وخسر بيلينينسيش أمام موريرينسي، بنتيجة 1-0، مساء السبت، في ختام منافسات الجولة الـ31 من الدوري البرتغالي.
وشارك موريرا في الشوط الأول من المباراة، لكنَّه غادر الملعب بين الشوطين بموجب قرار سلطات الصحة في البرتغال؛ نظرًا لعدم احترامه لإجراءات التباعد الاجتماعي الخاصة بمكافحة فيروس كورونا المستجد.
وأصدرت رابطة الدوري البرتغالي، بيانًا رسميًا، قالت فيه: «بين شوطي المباراة صدرت أوامر لأندري موريرا بمغادرة الملعب من قبل سلطات الصحة الوطنية والطبيب جراكا فريتاس الذي نوَّه بأن معايير التباعد الاجتماعي لم يتم احترامها».
وغاب موريرا عن المباراة السابقة لفريقه أمام بورتو، في الخامس من الشهر الجاري عقب ثبوت إصابة زميله الحارس جواو مونتيرو بفيروس كورونا.
وبحسب تقارير إعلامية برتغالية فإنَّ موريرا مكث في نفس الغرفة مع زميله المصاب بالعدوى قبل أسبوع واحد.
وخضع موريرا لاختبارات الكشف عن فيروس كورونا أيام الثامن والتاسع والعاشر من الشهر الجاري وجاءت جميع نتائجها سلبية لكنه لم يلتزم بالقواعد المتبعة والتي تنص على ضرورة عزل نفسه لمدة أسبوعين بعد إصابة زميله في السكن بالعدوى.
اقرأ أيضًا
