طلب سياسيون محليون من منظمي بطولة مدريد المفتوحة للتنس إلغاء الحدث؛ بسبب ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا، لكن القرار النهائي لم يتخذ حتى الآن.
وذكر منظمو البطولة في بيان اليوم السبت إن لديهم مخاوف من قدرتهم على تنظيم البطولة خالية من المضاعفات الصحية التي ربما تؤثر على اللاعبين، والجماهير، والعاملين.
وأضاف البيان: في ضوء الوضع، طلب منظمو بطولة مدريد المفتوحة مساعدة أنطونيو زاباتير، نائب أمين الصحة العامة، وتلقوا النصيحة بعدم تنظيم البطولة؛ بسبب الارتفاع الحالي في أعداد المصابين بفيروس كورونا.
وتم نقل البطولة التي تضم منافستي الرجال والسيدات من موعدها الأصلي في مايو إلى الفترة من 12 إلى 20 سبتمبر بسبب الوباء.
وشهدت مدريد ارتفاع أعداد الحالات المصابة بفيروس كورونا خلال الأيام الماضية في موقف يتدهور يومًا بعد يوم، وفقًا للبيان.
وذكر البيان أن المنظمين يتحفظون على حقهم باتخاذ قرار نهائي، وأنهم يحللون ويقيمون عن قرب كل الحلول المتاحة، بينما يركزون دائمًا على ضمان سلامة كل المشاركين في البطولة.
وكانت مدينة مدريد أحد مراكز التفشي في إسبانيا؛ حيث أصيب 290 ألف شخص وتوفى ما يقرب من 28500 شخص. وارتفعت الأرقام مؤخرًا بعد أن أنهت الحكومة إجراءات الطوارئ.
وتوقفت جميع مسابقات التنس منذ منتصف مارس. ومن المقرر أن تستأنف منافسات السيدات كما ينبغي يوم الإثنين في باليرمو بإيطاليا؛ حيث تقام التصفيات يوم السبت.
وتستأنف منافسات الرجال في وقت لاحق من أغسطس. وما زال المنظمون يخططون لإقامة بطولة أمريكا المفتوحة في 31 أغسطس، كما تُقام قبلها بأسبوع بطولة سينسيناتي في نفس المكان بنيويورك.