تلقى الاتحاد التونسي لكرة القدم إخطارًا من الاتحاد الإفريقي للعبة «كاف» لحضور اجتماع لجنة الانضباط بعد غد الأربعاء، مطالبًا الاتحاد التونسي بتحضير مستنداته المتعلقة بالأحداث التي رافقت مباراة إياب الدور النهائي لدوري أبطال أفريقيا بين الترجي التونسي والوداد المغربي.
وأعلن الاتحاد التونسي اليوم الاثنين، أن لجنة الانضباط وجهت له ولفريق الترجي خطابين من أجل إحاطتهما بفتح ملف بموجب إمكانية عدم احترام الفصول 82 و83 و151 من المجلة التأديبية، في إشارة إلى قرار المكتب التنفيذي المعلن في الخامس من يونيو الماضي بإعادة مباراة الإياب، خارج تونس، وهو القرار الذي ألغته محكمة التحكيم الرياضي الدولية «كاس».
وكانت محكمة «كاس» قد طلبت في قرارها الجزئي المعلن يوم 31 يوليو الماضي، بإحالة ملف المباراة إلى اللجان المخولة لدى كاف قبل إصدار قرارها النهائي بعد أن ألغت قرار المكتب التنفيذي بحجة عدم اختصاصه.
وحددت لجنة الانضباط بالاتحاد الإفريقي يوم غد الثلاثاء كآخر أجل حتى يقدم الاتحاد التونسي كامل مؤيداته ودفوعاته وموقفه الكتابي من الملف، كما دعت رئيس الترجي وباقي الأطراف المعنية بالمباراة لحضور الاجتماع المقرر بعد غد الأربعاء.
تعود أطوار الأزمة إلى مباراة إياب الدور النهائي التي دارت على ملعب رادس يوم 31 مايو الماضي، حينما توقفت عند الدقيقة 60 بينما كان الترجِّي متقدمًا بهدف نظيف بسبب احتجاجات لاعبي الوداد، ضد قرار الحكم إلغاء هدف أحرزوه في مرمى الترجي.
ورفض فريق الوداد إكمال المباراة التي توقفت لنحو ساعة ونصف الساعة، قبل العودة إلى تقنية حكم الفيديو المساعد «VAR» التي لم تكن تعمل، ليعلن بعد ذلك الحكم فوز الترجي بقرار من مسئولي «كاف».
ورفضت محكمة «كاس» جميع طلبات الوداد باعتباره فائزا في النهائي أو إعادة تنظيم مباراة فاصلة على أرض محايدة، فيما أجلت النظر في طلب الترجي باعتباره فائزًا وتسليمه اللقب بعد قرار لجنة الانضباط في «كاف».