وجَّه المدعي العام السويسري تهمًا لرئيس "بي إن سبورت" القطرية ناصر الخليفي بالفساد وتقديم رشاوى وتزوير وثائق.
وتدخل قطر بذلك دائرة الاتهام مجددًا؛ فبعد أقل من أسبوع من اتهام منظمات حقوقية للدوحة بالتخلص من المعارض القطري «فهد بو هندي» في سجن الدوحة؛ جاء القضاء السويسري ليوجه الاتهام إلى ناصر الخليفي ويأمر بمثوله أمامه في سبتمبر المقبل، وفق «العربية»
يواجه الخليفي تهمًا بقضايا فساد ورشاوى وتزوير وثائق تتعلق بمنح حقوق بث تلفزيوني لبطولتي كأس العالم والقارات لكرة القدم، فيما اتسعت دائرة الاتهام لتشمل أيضًا الأمين العام السابق لـ"فيفا" جيرو فالكي، إضافة إلى متهم ثالث لم تورد التقارير الإعلامية بشأن القضية اسمه.
وأفاد التقرير بأنه وفقًا لمكتب المدعي العام السويسري، فقد استخدم فالكي نفوذه بصفته اليد المنى لرئيس الفيفا السابق جوزيف بلاتر، بين عامي 2013 و2015، للتأثير على منح حقوق إعلامية في إيطاليا واليونان لنُسخ عدة من كأس العالم بين عامي 2018 و2030.
وأشار المدعي العام السويسري إلى أن فالكي حصل على استحقاقات لا مبرر لها من اثنين من المدعى عليهم، واتهم الخليفي بترتيب استخدام فالكي، فيلا لمدة 18 شهرًا في منتجع "بورتو كيرفو" الإيطالي الراقي، دون دفع إيجار بقيمة 1.8 مليون يورو.
وأكد التقرير أنه لطالما قالت (بي إن سبورت) إنها دفعت القيمة السوقية كاملةً لحقوق بث مباريات بطولتي 2026 و2030 التي منحتها "فيفا" دون إجراء مناقصة مفتوحة.
اقرأ أيضًا: