في تحوَّل مفاجئ في مسار النجم الإسباني ديفيد فيا مهاجم فريق برشلونة وفالنسيا السابق؛ قرر هداف اللاروخا ارتداء ثوب العداء، والظهور في ماراثون سان سيلفستري فايكانا، الذي أُقيم في العاصمة الإسبانية مدريد.
وقطع هداف الفريق الكتالوني السابق، مسافة السباق التي بلغت 10 كيلومترات، في زمن قدره 38:09 دقيقة، بمعدل 3:43 دقيقة لكل ألف متر، ليسجل حضورًا متواضعًا في المشاركة الأولى في منافسات الماراثون.
وحلَّ فيا صاحب الـ39 عامًا، خلال الماراثون حول مسار «إنسانشي دي فاييكاس» بالعاصمة مدريد، في المركز الـ253 في التصنيف العام للسابق، والمركز الـ31 في الفئة الخاصة بالأكبر من 35 عامًا.
ويبدو أن المهاجم الإسباني الهداف التاريخي للمنتخب الإسباني برصيد 59 هدفًا، وأفضل هدافي اللاروخا في المونديال برصيد 9 أهداف؛ ينوى احتراف سباقات الماراثون؛ حيث فقد 6 كيلوجرامات منذ اعتزال كرة القدم، وبدأ التدرب في مضمار العدو.
واعترف فيا، في تصريحاتٍ لمحطة «تيلي مدريد»: «بالفعل أنهيت السباق وأنا أعاني؛ لأنني لست عداءً.. أركض منذ فترة قصيرة، لكن من دواعي سروري أن أكون مع أساطير ألعاب القوى، وسأعود بالتأكيد في العام المقبل».
وأعرب بطل العالم برفقة المنتخب الإسباني في جنوب إفريقيا 2010، عن سعادته الغامرة بالنتيجة التي حققها في الماراثون الذي حسم صدارته العداء الكيني دانيل سيميو إيبنيو، بزمن قدره 27:42 دقيقة.
وكان فيا قرر تعليق الحذاء في أول يناير الماضي، عندما كان يلعب في صفوف فريق فيسيل كوبي الياباني، الذي يلعب له أندريس إنييستا حاليًّا، بعد مسيرة عامرة بالألقاب والأرقام دافع خلالها عن ألوان برشلونة وأتلتيكو مدريد وفالنسيا وسبورتنج خيخون وريال سرقسطة، ونيويورك سيتي الأمريكي، وميلبورن سيتي الأسترالي.
اقرأ أيضًا:
