بدأت خطة إعادة نادي نيوكاسل الإنجليزي إلى الطريق الصحيح، فبعدما كان النادي يترنح وفريق الكرة يكافح دون جدوى من أجل الهروب من قاع الدوري الإنجليزي، أثمر استحواذ صندوق الاستثمارات العامة السعودي على النادي عن خطوات إيجابية ونتائج ملموسة.
فبعدما كان فريق نيوكاسل مهددا بالهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز ببقائه في المركز الأخير أو قبل الأخير، خرج الفريق من مأزقه اعتبارا من العام الميلادي الجديد، وتوالت الانتصارات التي يحققها في «البريمييرليج»، حتى إن الفريق نجح في تحقيق خمسة انتصارات في آخر ثماني مباريات له بالمسابقة العريقة.
ومنحت هذه الانتصارات والنقاط التي أضافها لرصيده نادي نيوكاسل الحق في التقاط النفاس والتمسك بأمل البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز، بل والتقدم في سلم ترتيب فرق المسابقة، ليصبح خطر الهبوط بعيد المنال إلى حد كبير.
منذ مطلع الموسم الحالي في شهر أغسطس الماضي، عانى نيوكاسل من البقاء في مراكز المؤخرة مع المدرب السابق ستيف بروس الذي لم يستطع الابتعاد بفريقه عن قاع الجدول منذ أكتوبر 2021 حتى فبراير الماضي.
لكن منذ استحواذ صندوق الاستثمارات السعودي على نيوكاسل، تغير الحال تماما بتعيين إيدي هاو مدرباً للفريق الأول في نوفمبر الماضي، مع وضع هدف محدد له وهو الإبقاء على النادي ضمن مصاف أندية الدوري الإنجليزي الممتاز.
وكان طبيعيا أن تشهد المباريات الأولى لنيوكاسل تحت قيادة هاو عدم انتكاسات، لكن بعد التعاقد مع خمسة لاعبين خلال سوق الانتقالات الشتوية، هم: الإنجليزيان كيران تريبيير ودان بيرن والنيوزلندي كريس وود والبرازيلي برونو جيمارايش والأسكتلندي مات تارجت، بدات النتائج تتحسن والعمل يؤتي ثماره بشكل واضح، وحقق الفريق خمسة انتصارات في جولاته الثماني الأخيرة، حتى إن الفريق لم يخسر أي مباراة له في الدوري الإنجليزي منذ ديسمبر الماضي.