حرم الدولي الألماني ماركو رويس، قائد فريق بوروسيا دورتموند، مانشستر سيتي الإنجليزي من رقم تاريخي في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعدما وقع على هدف في مرمى النادي السماوي، ليوقف مسلسل الحفاظ على نظافة الشباك عند 788 دقيقة.
وفك جناح أسود فاستيفاليا شفرة شباك إيدرسون عند الدقيقة 84، في المباراة التي حسمها السيتي بشق الأنفس بهدفين مقابل هدف، مساء أمس الثلاثاء، على ملعب الإتحاد، لحساب ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وكان الفريق السماوي على بُعد 207 دقائق من معادلة الرقم القياسي المسجل باسم أرسنال الإنجليزي، في موسم 2006-2007، تحت إمرة المدرب الفرنسي المخضرم أرسين فينجر، في إحدى بصمات النادي اللندني القليلة في الشامبيونزليج.
ونجح المدرب الإسباني بيب جوارديولا، في قيادة الفريق الإنجليزي للحفاظ على نظافة الشباك منذ المباراة الأولى من منافسات دور المجموعات، ليحافظ على النسق في ثمن النهائي أمام بوروسيا مونشنجلادباخ، بواقع 788 دقيقة.
وحافظ الجانرز على الرقم القياسي، بـ995 دقيقة، بعدما توقف عداد رجال فينجر أمام برشلونة الإسباني، إثر الخسارة في المباراة النهائية التي جرت في العاصمة الفرنسية باريس، في صيف 2006، بهدفين مقابل هدف وحيد.
وتمكن النادي اللندني من الحفاظ على عذرية الشباك في 10 مباريات متتالية في البطولة الأغلى في القارة العجوز، محققًا رقمًا تاريخيًا، لم يقترب منه سوى السيتي بـ7 مباريات، إلا أن دورتموند أحبط مخطط جوارديولا.
وكان الكولومبي لويس دياز، مهاجم بورتو البرتغالي، آخر من سجل في مرمى السيتي، في مباراة الجولة الأولى لدور المجموعات والتي انتهت بفوز السماوي 3-1، قبل أن ينجح رويس في هز الشباك العصية، ليمنح دورتموند الأمل في التعويض على ملعب سيجنال إيدونا بارك، في 14 إبريل الجاري.
اقرأ أيضًا: