أسدلت لجنة المنازعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، مساء اليوم الخميس، الستار عن أزمة نادي الشباب مع الدولي الجزائري جمال بلعمري، مدافع الليوث السابق، بعدما أصدت قرارًا نهائيًا يحسم القضية لصالح أبيض الرياض.
ورحل المدافع الجزائري عن شيخ الأندية، خلال شهر سبتمبر 2020، بعد توتر العلاقة مع إدارة الشباب ما أسفر عن غياب بلعمري عن عدد من الحصص التدريبية، والتأخر في العودة إلى الرياض بعد المواعيد الدولية، ليصبح فض الشراكة قرارًا حتميًا، تطور فيما بعد إلى تصعيد إلى «فيفا».
وقررت لجنة المنازعات إلزام جمال بلعمري، بدفع تعويض مالي قدره 905 آلاف يورو لصالح الشباب، خلال مدة لا تتجاوز 45 يومًا، وذلك ردًا على شكوى الليوث بسبب انتقال الجزائري إلى ليون الفرنسي، دون الحصول على وثائق الرحيل من دوري المحترفين السعودي.
وألزم «فيفا»، قائد الليوث السابق بسداد التعويض خلال المدة المحددة، على خلفية فض الشراكة مع النادي السعوي، وإلا سيكون قلب دفاع نادي قطر القطري الحالي، ممنوعًا من اللعب لأي فريق لمدة 6 أشهر.
ورحل بلعمري صاحب الـ33 عامًا، عن صفوف أبيض الرياض في صيف 2020، ليظهر بقميص ليون في 8 مباريات فقط لحساب جميع المنافسات، وقّع خلالها على هدف وحيد، قبل أن يرحل بعد تجربة غاب عنها النجاح إلى نادي قطر.
ولعب الدولي الجزائري، الذي انتقل إلى الشباب في صيف 2016 قادمًا من وفاق سطيف؛ بألوان الليوث في 73 مباراة بمختلف البطولات، وقَّع خلالها على هدف وحيد، وصنع تمريرتين حاسمتين، كما كان حاضرًا مع منتخب الخضر في 29 مباراة، وساهم في تتويج الجزائر بلقب أمم إفريقيا 2019.