اعتبر فرانك لامبارد، المدير الفني لفريق إيفرتون، أن الفوز الدرامي على كريستال بالاس واحدًا من أعظم اللحظات في مسيرته، وذلك بعد ضمان البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز، معترفًا أن التوفيز لم يفز بأي شيء لكن ثلاثة أشهر في جوديسون بارك تجعلك تدرك ما يعني النجاة من الهبوط.
وقلب فريق إيفرتون الطاولة على رأس ضيفه كريستال بالاس، بعدما قلب التأخر بهدفين دون رد إلى فوز قاتل بثلاثية، في اللقاء الدرامي الذي جرى بينهما مساء أمس الخميس، على ملعب جوديسون بارك، في المباراة المؤجلة من الجولة الـ33 لحساب الدوري الإنجليزي الممتاز.
وكاد لامبارد، على ينفجر في البكاء عقب انتفاضة إيفرتون أمام كريستال بالاس، ليضمن البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، حيث أطلق العنان لفرحة عارمة عقب صفارة النهاية، ثم وقفت الجماهير في المدرجات، قبل أن تتدفق إلى أرضية ملعب جوديسون بارك.
وأضاف مدرب التوفيز: «في مسيرتي كنت محظوظًا بقضاء أوقات رائعة، خاصة مع تشيلسي لاعبًا ومدربًا، لكن عندما تشعر بالإحباط مما يجلبه الهبوط فهذا شيء مختلف، لذا كانت الحاجة إلى الأداء والكفاح بشدة وهذا صعب».
وأكمل لامبارد: «القدوم إلى هنا إيفرتون منذ ثلاثة شهور مع طاقمي المعاون المذهل، وهؤلاء الأشخاص الإيجابيين الذين يعملون بجدية لمحاولة تغيير الأمور، ثم الحصول على ردة الفعل هذه من اللاعبين والجماهير يثبت أن هذا النادي مميز، لذلك أشعر بالفخر لأنني مدرباً لإيفرتون في هذه الليلة».
وتابع فرانك قبل الدفاع عن دخول الجماهير للملعب: «أعتقدت أنني كدت أبكي، ربما أقفز خارج جسدي، لا أحد يستطيع أن يشكك في الاحتفالات بعد نهاية المباراة، يمكن للناس أن تقول بسهولة حسناً النادي لم يفز بأي شيء، لكن العمل في هذا النادي بضعة شهور، يجعلك تدرك ما يعني البقاء في الدوري للجماهير».
واختتم لامبارد تصريحاته: «يمكن أن ترى الشخصية التي أظهرها الفريق في هذا التوقيت الحرج، الجماهير دفعتنا بقوة ولا شك في ذلك، كانت أكثر من اللاعب رقم 12، كما أدى اللاعبون دورهم أيضًا، والجميع استحق هذه اللحظة الرائعة».
وتجنب إيفرتون المصير المظلم، بعدما أمن البقاء وسط كبار البريميرليج، حيث حرّك عداد النقاط إلى الرقم 39، في المركز السادس عشر على سلم ترتيب المسابقة، بفارق 4 نقاط بعيدًا عن منطقة الهبوط، قبل جولة من الختام، فيما تجمد رصيد كريستال بالاس عند 45 نقطة، في المركز الثالث عشر.