استقر نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، على التعاقد مع الهولندي إيريك تن هاج، المدير الفني لفريق أياكس أمسترادم، لقيادة الشياطين الحمر خلفًا للخبير الألماني رالف رانجنيك، في مهمة شاقة من أجل إعادة ترتيب الأوراق المبعثرة داخل المانيو، وإنعاش ذاكرة الألقاب المفقودة.
وكشف موقع «ذا أتلتيك»، أن تن هاج الذي يقدم مستويات لافتة رفقة فريق العاصمة الهولندية، أبدى موافقة مبدئية على تولي المغامرة الشاقة في مانشستر، بحثًا عن استعادة الكبرياء، وهو الأمر الذي بدا عصيًا على الجميع منذ رحيل السير أليكس فيرجسون، في قائمة ضمت الكثير من الأسماء الرنانة في عالم التدريب في القارة العجوز.
ونجحت إدارة مانشستر يونايتد في إقناع المدرب الهولندي، صاحب الـ52 عامًا، بترك مدينة أمستردام في الصيف المقبل، من أجل تدريب الشياطين الحمر، على أن يشغل رالف رانجنيك منصب المستشار الفني في النادي الإنجليزي.
ورغم وصول مانشستر يونايتد لمراحل متقدمة في التفاوض مع تن هاج، الذي يتولى تدريب أياكس منذ ديسمبر 2017، إلا أن الأمور لم تحسم بشكل نهائي حتى الآن، مع بقاء أكثر من مرشح في الصورة تحسبًا لتعثر المحادثات مع المدرب الهولندي.
واقترب تن هاج من قيادة فريق أياكس أمستردام للتتويج بالثنائية المحلية مجددًا، حيث يتفوق في صدارة الدوري الهولندي بفارق أربع نقاط أمام إيندهوفن قبل خمس جولات من عمر الموسم، كما يتأهب لخوض نهائي بطولة الكأس، يوم 17 أبريل الجاري، على ملعب فينورد، أمام بي إس في أيضًا.
ويعد تن هاج أحد أبرز المدربين في أوروبا في العقد الأخير، بعدما أحدث ثورة رفقة فريق أياكس حيث قاد أبناء أمستردام لحصد الثنائية المحلية مرتين، وفي الطريق إلى الثالثة في غضون 4 مواسم، وخطف لقب السوبر الهولندي، كما قدم مستويات مميزة في دوري أبطال أوروبا في السنوات الفائتة.
وكانت إدارة المانيو، قررت إقالة المدرب النرويجي أوناي سولشاير، في نوفمبر الفائت، بعد سلسلة من تراجع النتائج، وفضلت الإدارة الاستعانة بقدرات رانجنيك لمدة مؤقتة 6 أشهر فقط، على أن يتحول دوره بعد ذلك إلى إطار إداري في الاستشارات الفنية.
ولم تفلح محاولات رانجنيك في انتشال مانشستر يونايتد من نفق النتائج المخيبة، حيث ودع دوري الأبطال من الدور ثمن النهائي على يد أتلتيكو مدريد، كما تراجع إلى المركز السابع على سلم ترتيب البريميرليج ليصبح مهددًا بالغياب عن الشامبيونزليج الموسم المقبل، في موسم صفري مخيب لرفاق كريستيانو رونالدو.
