دخل الدولي الدنماركي كريستيان إريكسن، متوسط ميدان فريق برينتفورد الإنجليزي، دائرة اهتمام نادي مانشستر يونايتد في سوق انتقالات الصيف المقبل، من أجل سد الثغرة التي عانى منها الشياطين الحمر في قلب الملعب، وذلك بناء على توصية المدرب الهولندي إيريك تين هاج.
وبات الدنماركي، الذي وثق العودة بقوة إلى العشب الأخضر عبر بوابة برينتفورد بعد النجاة من الموت في يونيو الفائت، على رأس أولويات تين هاج، خاصة مع فك الارتباط مع الفرنسي بول بوجبا، الذي أسدال الستار رسميًا على مشوار متقلب في أولد ترافورد.
وكشفت صحيفة «ديلي ستار»، أن متوسط ميدان أحمر الفايكنج، صفقة مغرية للشياطين الحمر في ميركاتو الصيف، خاصة أن صاحب الـ30 عامًا، متاح مجانًا بعد انتهاء عقده قصير الأجل رفقة برينتفورد في نهاية الموسم الجاري.
وانتقل إريكسن إلى برينتفورد في يناير الفائت لمدة 6 أشهر فقط، بعد التعافي من الأزمة القلبية التي تعرض لها في منافسات «يورو 2020»، وأجبرت ناديه السابق إنتر ميلان على فسخ التعاقد بسبب لوائح الكالتشيو التي ترفض ضم لاعب يعاني من مشاكل في القلب.
ولفت التقرير إلى أن المدرب الهولندي الجديد يرغب في سد الثغرة الواضحة في وسط الملعب، ولو عبر حلول تقليدية في تلك المرحلة الانتقالية، والتي يدخلها الشياطين الحمر من أجل استعادة الكبرياء، منقوصًا من خدمات الثنائي بوجبا وخوان ماتا.
ويدرك مانشستر يونايتد أن المهمة لن تكون سهلة لجلب صفقة الدنماركي، خاصة أن برينتفورد يرغب بشدة في توقيع عقد جديد يؤمن بقاء إريكسن مع زيادة الراتب السنوي، إلى جانب دخول عدد من الأندية على خط الصفقة المجانية.
ولم يمارس إريكسن، كرة القدم لمدة 6 أشهر بعدما سقط على نحو مأساوي فوق الميدان، دون تدخل من أحد، في المباراة الافتتاحية لمنتخب الدنمارك التي خسرها بهدف دون رد، أمام ضيفه فنلندا، في 12 يونيو 2021، خلال منافسات «يورو 2020»، قبل أن يعود عبر بوابة برينتفورد في يناير.
وسقط صاحب القميص رقم 10، على نحو مفاجئ ودون تدخل أو التحام مع أحد من اللاعبين، حيث هرع الفريق الطبي إلى أرض الملعب من أجل إنعاش قلب متوسط ميدان إنترميلان، وتعاون الفريق الطبي الفنلندي مع نظيره الدنماركي باحترافية كبيرة من أجل إنقاذ حياة إريكسن؛ حيث استخدم المسعفون الصدمات الكهربائية، ليستعيد كريستيان الوعي، قبل أن يُنقل على وجه السرعة إلى مستشفى على بُعد دقائق من الملعب.
وخضع إريكسن لعملية جراحية دقيقة لزراعة منظم لضربات القلب، وهو الأمر الذي بات معه من المستحيل أن يواصل اللعب في إيطاليا، حيث تمنع القوانين ذلك، وبالتالي جرى فسخ عقده مع إنتر ميلان، حامل لقب الكالتشيو.