بعد عدة أسابيع فقط من مشاركة اللاعب البرازيلي داني ألفيس، في بطولة كأس العالم، تصدر نجم برشلونة السابق، وصاحب الـ 39 عاما، محركات البحث مرة أخرى؛ ولكن هذه المرة متهمًا بالاعتداء الجنسي وليس كلاعب كرة قدم عالمي.
القصة بدأت قبل عدة أيام، عندما رفعت فتاة تبلغ من العمر 23 عاما دعوى قضية ضد اللاعب، تتهمه خلالها بالاعتداء جنسيًا عليها في ملهى ليلي ببرشلونة في ديسمبر الماضي.
واتهمت الفتاة اللاعب بالتحرش بها عندما كانت مع أصدقائها في الملهى، وهو الأمر الذي نفاه ألفيس، على الرغم من إقراره بالتواجد هناك.
الأحداث شهدت تطورا آخر يوم الجمعة الماضي مع إعلان شرطة برشلونة اعتقال داني ألفيش، على خلفية هذه الاتهامات.
ويعد ألفيس أكبر لاعب برازيلي يشارك في كأس العالم حين ارتدى شارة قيادة منتخب بلاده أمام الكاميرون في قطر الشهر الماضي، كما يحمل اللاعب الرقم القياسي لأكثر لاعب يحصد بطولات برصيد 43 لقبا على مستوى الأندية والمنتخب الوطني.
نجوم سقطوا في نفس الجريمة
ألفيس لم يكن أول اللاعبين الذين يسقطون في فخ هذه الجريمة التي سبقه إليها العديد من نجوم الملاعب، وألقت بهم في ظلمات السجون بعد أضواء الملاعب.
ميسون غرينوود، لاعب مانشستير يونايتد، ألقي القبض عليه في يناير 2022 بتهمة الاعتداء الجنسي على امرأة والتهديد بالقتل، كما واجه بنجامين ميندي، لاعب مانشستر سيتي، 7 تهم اغتصاب واعتداء في عام 2022.
كما اتهم غيلفي سيغوردسون، لاعب إيفرتون، في عام 2021 بالتحرش بالقاصرات، ما دفع النادي الانجليزي إلى استبعاده من صفوف الفريق.
وعلى الصعيد العربي، كشف تقرير صحفي يوناني قبل عدة سنوات أن لاعب المنتخب المصري السابق، ولاعب فريق باوك اليوناني، عمرو وردة لاعب، تحرش بصحفية تدعى ديمي ستاماتيليا تعمل مراسلة في تغطية أخبار نادي أولمبياكوس اليوناني، وذلك بالإضافة إلى تسريب محادثة مع إحدى الفتيات أثناء تواجده مع منتخب مصر في مباريات كأس الأمم الأفريقية عام 2019.
اتهامات بغرض الشهرة
بجانب الاتهامات التي وجهت إلى عدد من نجوم الكرة بالاعتداء الجنسي، واجه لاعبون آخرون اتهامات مماثلة، ولكن لم تتمكن المدعيات من إثبات هذه الجريمة، وهو الأمر الذي اعتبره اللاعبون مجرد رغبة في الشهرة، حيث برأت محكمة فرنسية كلا من فرانك ريبيري وكريم بنزيمة، في عام 2014، من تهمة ممارسة الجنس مع عاهرة دون السن القانونية.