قبل موقعة دوري الأبطال.. 5 أسباب تجعل يوفنتوس «يُعاني» أمام تشيلسي

قبل موقعة دوري الأبطال.. 5 أسباب تجعل يوفنتوس «يُعاني» أمام تشيلسي
تم النشر في

بعد تقديم مواجهات مثيرة في الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا 2021/2022، عادت البطولة القارية الأكبر بمزيدٍ من المباريات الكبيرة والمُنتظرة، حيث تتصدَّر موقعة يوفنتوس وتشيلسي واجهة مباريات الجولة الثانية من دور المجموعات للبطولة الأهم والأغلى في القارة العجوز.

ويُسافر الفريق اللندني، حامل اللقب، إلى مدينة تورينو لمواجهة يوفنتوس، مساء اليوم الأربعاء، حيث يتمتع كلا الفريقين بكتيبة من المواهب، مهدت الطريق أمام افتتاح حملة البحث عن الكأس ذات الأذنين الكبيرتين، بجمع أقصى عدد من النقاط حتى الآن.

ونقدم في هذا التقرير عبر صحيفة «عاجل» أبرز المعوقات التي قد تواجه يوفنتوس أمام تشيلسي:

5- غياب الانسجام في غرفة الملابس

أعاد يوفنتوس، ماسيميليانو أليجري، قبل بداية موسم 2021/2022، والتي يُرجح أنها كانت الخطوة التي ساهمت في رحيل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، في ظل ارتباط المدرب الفائز بلقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي في أكثر من مناسبة، بأسلوبه الحذر والهجوم المضاد الفعال.

وفشل أليجري في استعادة عقلية الفوز التي كانت سائدة في يوفنتوس قبل أن يخسر الدوري في الموسم الفائت، تحت إمرة أندريا بيرلو، بعد احتكار دام 9 مواسم تواليًا، مما أدّى إلى أجواء متوترة في غرفة الملابس.

وبعد التعادل 1-1 مع ميلان، والذي أكمل أسوأ بداية ليوفنتوس في الدوري منذ 60 عامًا، كان أليجري غاضبًا من لاعبيه، معتقدًا أنهم لم يفعلوا ما يكفي لجعل النادي فخورًا، وترك لهم قطعة من عقله.

قد يجد يوفنتوس صعوبة في فرض أسلوب لعبه ضد فريق من عيار تشيلسي، إذا فقد أليجري هدوئه مرة أخرى، فقد يكون من الصعب أكثر فأكثر على فريقه ترتيب أنفسهم، في وقت يحتاج يوفنتوس إلى الوحدة والتعاون في هذه المرحلة.

4- تشيلسي مُصمم على العودة

يوم السبت، تعرض تشيلسي لهزيمة بفارق ضئيل أمام مانشستر سيتي بهدف مقابل لا شيء، على ملعب ستامفورد بريدج في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث فشل البلوز في الحصول على تسديدة واحدة على المرمى ضد حامل اللقب بطل الدوري الممتاز، وجاء الهدف بفضل النجم البرازيلي جابرييل خيسيوس.

وكان الفريق اللندني ضحية لنهج المدرب توماس توخيل الدفاعي المُفرط أمام السيتي، رغم التفوق اللافت لكتيبة البلوز على رجال بيب جوارديولا في المواعد التي قادها الألماني، ومن غير المرجح أن يكرر الخطأ نفسه في تورينو.

ويبدو تشيلسي في حاجة ماسة للعودة إلى طرق الفوز، وهزيمة يوفنتوس هي الطريقة المثلى لتأكيد ذلك، بعدما فاز تشيلسي على زينيت 1-0 على أرضه في المباراة الافتتاحية لدور المجموعات،  قبل أسبوعين، لكن توخيل يدرك دون شك أن التحدي أصعب بكثير في هذه الجولة.

3- قوة مقاعد البدلاء في تشيلسي

يعتبر تشيلسي ويوفنتوس من أكثر الفرق تتويجًا في العالم، إنهم يعرفون كيف يهاجمون، وكيف يدافعون، وفي معظم الأحيان يفعلون ذلك بمساعدة البدلاء، ولسوء الحظ بالنسبة لمضيفي يوم الأربعاء، فإن تشيلسي متقدم عليهم بشكل كبير في هذه المنطقة بالذات.

ويتمتع توماس توخيل برفاهية التعامل مع الجوانب التجريبية بشكل معتدل، لاستغلال نقاط الضعف الدفاعية غير المتوقعة ليوفنتوس، وإذا لم ينجحوا، فيمكنه دائمًا التراجع عن التكتيكات في الميدان، في ظل تمتع تشيلسي بلاعبين على مقاعد البدلاء لديهم القوة الحاسمة لحسم نتيجة المباريات.

2- غياب ثنائي اليوفي

ترك رحيل كريستيانو رونالدو فجوة كبيرة في هجوم يوفنتوس، فبعد رحيل النجم البرتغالي، تعرض يوفنتوس للهزيمة أمام نابولي وإمبولي على التوالي،  قبل أن يستقر على التعادل مع ميلان في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، فيما تحسن أداءهم الهجومي السيئ بشكل طفيف في المباراتين التاليتين، ويرجع الفضل في ذلك إلى انتفاضة باولو ديبالا.

وتعرض الأرجنتيني لإصابة في الفخذ عقب فوز يوفنتوس على سامبدوريا، بداية الاسبوع الماضي، ليخرج من حسابات مواجهة تشيلسي، ليتكبد الفريق الإيطالي ضربة موجعة بانتزاع أهم الأوراق الهجومية على رقعة أليجري.

كما تم استبعاد موراتا، مهاجم تشيلسي السابق، من المباراة بعد أن أصيب بتمزق في العضلة، ومن غير المتوقع أن يعود أي منهما قبل التوقف الدولي في أكتوبر، ومن المثير للاهتمام أن كل من موراتا وديبالا كانا في قائمة الهدافين في مباراة يوفنتوس الافتتاحية لدوري أبطال أوروبا، ضد مالمو السويدي قبل أسبوعين.

1- يوفنتوس يُعاني في الكالتشيو

في موسم 2020/2021، استفاد إنتر ميلان من نقاط ضعف يوفنتوس وتغلب على السيدة العجوز في ماراثون حصد لقب الدوري، حيث كسر النيرازوري احتكار يوفنتوس الذي امتد لتسع سنوات، إيذانًا بعصر جديد في كرة القدم الإيطالية، ما ترتب عليه إقالة البيانكونيري المدير الفني أندريا بيرلو بعد الكارثة، وعاد ماسيميليانو أليجري إلى تورينو مُجددًا.

لسوء الحظ، فإن عودة أليجري لم تقدم أي فضل ليوفنتوس، بعدما حصد العملاق الإيطالي نقطتين فقط من مبارياته الأربع الافتتاحية، مسجلًا بذلك أسوأ بداية له على الإطلاق في موسم دوري الدرجة الأولى الإيطالي في هذا القرن.

واستعاد يوفنتوس نغمة الانتصارات على حساب سبيتسيا وسمبدوريا تواليًا، لكنهم تلقوا أربعة أهداف في هاتين المباراتين وحدهما، في مؤشر مقلق لتلاشى استقرارهم الدفاعي هذا الموسم، الأمر الذي قد يؤذيهم بشدة ضد تشيلسي.

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa