عاد البرازيلي روبينيو، جناح فريق سانتوس السابق لكرة القدم، لتصدر المشهد من جديد، على خلفية اتهامات باغتصاب امرأة قبل نحو 7 سنوات، بعدما ثبَّتت محكمة إيطالية حكمًا بالسجن 9 سنوات، في الجريمة التي وقعت عندما كان لاعبًا بين صفوف ميلان.
وأيَّد قضاة محكمة الاستئناف في مدينة ميلانو الإيطالية، الحكم الصادر غيابًا عام 2017، بحق الجناح البرازيلي وأحد أصدقائه، بتهمة العنف الجنسي الجماعي، في واقعة تعود أحداثها إلى يناير 2013.
واتهمت امرأة ألبانية، تبلغ من العمر 22 عامًا، روبينيو بالتورط رفقة صديقه ضمن مجموعة من ستة رجال بالمشاركة في الاغتصاب الجماعي، في ملهى ليلي في ميلانو، مطلع عام 2013، ليطارد شبح السجن الجناح البرازيلي المثير للجدل من هذا التاريخ.
وفرضت المحكمة الإيطالية على هداف منتخب السيليساو السابق وصديقه، دفع تعويضات للسيدة الألبانية بشكل مشترك، قدرها 60 ألف يورو، فيما بات من حق البرازيلي، صاحب الـ36 عامًا، استئناف الحكم مرة أخرى في غضون 90 يومًا.
وكان نادي سانتوس البرازيلي، أعلن منتصف أكتوبر الفائت، عن فسخ عقده مع روبينيو بعد مرور 6 أيام فقط على الحصول على توقيع جناح الكناري، بسبب التورط في قضية الاعتداء الجنسي في إيطاليا، وحصوله على حكم بالحبس.
ودافع روبينيو عن قميص العديد من كبار الأندية في أوروبا، حيث كان لاعبًا في ريال مدريد، مانشستر سيتي، ميلان، قبل أن يقرر العودة إلى الدوري البرازيلي عن طريق سانتوس، لمدة 6 أيام فقط، حتى فسخ العقد.
اقرأ أيضًا: