أعلن فرانشيسكو توتي النجم السابق لفريق روما الإيطالي لكرة القدم، رسميًّا، اليوم الاثنين، رحيله عن منصبه الإداري بنادي روما الذي قضى به كامل مسيرته الاحترافية لاعبًا، لكنه أشار إلى أن هذا لا يعد وداعًا نهائيًّا للنادي.
وقال توتي، في مؤتمر صحفي عقد اليوم في مقر اللجنة الأولمبية الإيطالية بالعاصمة روما: «اليوم أعلنت في رسالة بريد إلكتروني إلى الرئيس التنفيذي جيمس بالوتا، استقالتي من إدارة روما. كنت أتمنى ألا يأتي هذا اليوم أبدًا».
وكان توتي البالغ من العمر42 عامًا، قد شارك للمرة الأولى ضمن صفوف فريق روما في عام 1993 وهو في الـ16 من عمره، وساعد الفريق في التتويج بلقب الدوري الإيطالي عام 2001، وأنهى مسيرته الاحترافية بقميص الفريق في مايو 2017 ، ثم بدأ بعدها العمل الإداري بالنادي.
ومع المنتخب الإيطالي، توج فرانشيسكو توتي بلقب كأس العالم 2006 التي أقيمت بألمانيا.
وقال توتي: «اتخاذ هذا القرار كان صعبًا للغاية. لكن هذا لم يكن خطأ مني؛ حيث إنني لم أحصل على فرصة التعبير عن نفسي أو المشاركة في المشروع الرياضي».
وأضاف: «العام الأول في العمل الإداري بروما كان يمكن تقبله. في العام الثاني، كانت لدي أفكار عما يفترض بنا أن نفعله، لكنهم لم يستمعوا لي على الإطلاق وأبقوني بعيدًا عن القرارات المهمة».
وتابع: «الآن سأسلك مسارات أخرى، وعندما يأتي ملاك جدد مستعدون للاعتماد عليَّ، سأكون جاهزًا».
وأشار توتي إلى أن عدة أندية في إيطاليا وخارجها، عرضت عليه مناصب بها، وأنه سيفكر بشأنها في الأسابيع المقبلة.
وقال توتي إن قراره جاء في ظل العلاقة السيئة مع فرانكو بالديني الذي عاد في عام 2016 للمرة الثالثة إلى إدارة النادي، والرئيس بالوتا، وهو رجل أعمال أمريكي يشغل المنصب منذ عام 2012.
وكذلك اشتكى توتي من الغياب المتكرر لرئيس النادي، وعدم رغبة روما في تعيينه مديرًا للكرة.
وقال توتي: «إنني لا أقول كل شيء، ولكن إذا أدلى أحد برد فلدي المزيد لقوله. شعرت بأنهم (ملاك النادي) أرادوا التخلص من جميع رموز روما»، مشيرًا إلى رحيل دانييلي دي روسي عن النادي؛ حيث لم يتلق في مايو الماضي أي عرض لتجديد تعاقده.
وأنهى روما الموسم المنقضي في المركز السادس بالدوري الإيطالي، وقد تأهل لبطولة الدوري الأوروبي.
وقبل أيام، عيَّن نادي روما المدرب البرتغالي باولو فونسيكا في منصب المدير الفني؛ وذلك بعد أن تولى كلاوديو رانييري مسؤولية الفريق مؤقتًا في الفترة الأخيرة من الموسم الماضي خلفًا لأوزيبيو دي فرانشيسكو.