طوى نادي بروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم، صفحة العام المالي 2020/2021 على وقع خسائر كبيرة في الإيرادات خلفتها أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد، والتي بلغت في مجملها نحو 72 مليون يورو.
وكشف دورتموند، في بيان مقتضب، اليوم الإثنين، بشأن الأرقام الأولية لخسائر النادي الألماني، عن أن الإيرادات بلغت 334.2 مليون يورو، مشيرًا إلى أنها أقل بنحو 36 مليون يورو عن العام السابق.
ولفت البيان إلى أن صافي الخسارة المجمعة بلغ 72.8 مليون يورو، وهي أكثر من الـ44 مليون يورو التي سجلت في العام السابق، ولكنه أقل قليلًا مما كان يتصور النادي الألماني، في ظل استمرار تأثير توابع فيروس «كوفيد-19».
وتوقع مسؤولو أسود فاستيفاليا، في مايو الماضي، خسائر مجمعة قيمتها 75 مليون يورو، قبل أن يتمكنوا من الحد من الآثار السلبية لوباء كورونا من خلال التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في نهاية الموسم الماضي، والفوز بلقب كأس ألمانيا.
وذكر دورتموند، في بيان لسوق الأسهم: «الدخل والأرباح تأثرا بشكل كبير بآثار القيود التي تم فرضها في أعقاب جائحة فيروس كورونا، وهي الأزمة التي طالت أكثر أندية كرة القدم حول العالم وألقت بظل قاتم على مكونات اللعبة».
ومثل الأندية الأخرى في الدوري الألماني، لم يكن دورتموند قادرًا على الترحيب بالجماهير في ملعب سيجنال إيدونا بارك؛ بسبب جائحة فيروس كورونا، وبالتالي فقد عائد دخل التذاكر، ومن خلال عمليات المباريات، لم يكن لدى الفريق الألماني سوى 600 ألف يورو في عائدات 2020/2021، وفي العام الماضي، كان المبلغ 32.5 مليون يورو.
اقرأ أيضًا: