كشف المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه ومالك نادي ألميريا الإسباني، عن مصير الأموال والهدايا التي سوف يستردها من مجلس إدارة النادي الأهلي المصري، برئاسة محمود الخطيب.
وكان الأهلي قد قرر، يوم الثلاثاء، قبول استقالة تركي آل الشيخ، من منصب الرئيس الشرفي للقلعة الحمراء، التي تقدم بها في مناسبتين، على خلفية الخلاف الحاد الذي نشب بين الطرفين مؤخرًا.
وكتب تركي آل الشيخ عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «البوست الأخير في هذا الموضوع ... محبتي وأي عربي لا حدود لها لمصر ... مصر بلدي الثاني ... التي لها ولقائدها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي معزة خاصة في قلبي».
وأضاف: «كنت أتمنى أن أساهم في بناء مشروع مدينة رياضية وتفتتح في عهد هذا القائد الكبير ... الذي وقف في وجه المخططات الشريرة على بلدنا مصر وعلى أمته بشجاعة وقوة ونظافة قلب وأيد ... ولكن حدث الذي حدث».
وتابع: «من هذا المنطلق قررت أنه وبعد حصر الأموال والهدايا العينية المقدمة واسترجاعها بالكامل أن أساهم بكامل المبلغ إن سمح لي من قبل الجهات ذات العلاقة في مصر الحبيبة في صندوق تحيا مصر، لما لمصر ولقائدها الكبير من معزة وحب وتقدير».
واختتم تركي آل الشيخ حديثه: «عاشت المملكة ومولاي الملك وسيدي ولي العهد وعاشت مصر وقائدها الرئيس عبدالفتاح السيسي .. وكلنا يد واحدة في المرة قبل الحلوة».
وبحسب موقع «كووورة»، فإن على إدارة الأهلي رد مبلغ 262 مليون جنيه هي مجموع تبرعات منحها تركي آل الشيخ، وتتمثل في مساعدات لرئيس النادي الحالي محمود الخطيب في العملية الانتخابية ومكافآت للفريق الأول لكرة القدم، إلى جانب صفقة التعاقد مع اللاعب صلاح محسن والتجديد لصانع الألعاب عبدالله السعيد، وكذلك المساعدة في إعارة عدد من اللاعبين إلى الأندية السعودية، فضلًا عن بعض الترضيات لنجوم المارد الأحمر، أمثال الظهير الأيمن أحمد فتحي، وتكلفة بعض المباريات الودية التي خاضها الفريق.
وأضاف الموقع أن إدارة الأهلي ترى أن ما عليها رده هو مبلغ 119 مليون جنيه فقط تم حصرها من قبل وزارة الرياضة المصرية في وقت سابق.
اقرأ أيضًا: