يوم الثلاثاء الماضي (26 أبريل)، لعب مانشستر سيتي وريال مدريد مباراة ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب الاتحاد. جاء أصحاب الأرض في المقدمة بفارق ضئيل، ليحققوا الفوز 4-3 على لوس بلانكوس.
ويلتقي الفريقان مرة أخرى اليوم الأربعاء، 4 مايو، وهذه المرة في ملعب سانتياجو برنابيو، لحسم المواجهة بشكل نهائي.
ويتمتع كل من ريال مدريد ومانشستر سيتي بأعلى مستوى من اللاعبين والأفراد الذين يمكنهم بمفردهم تحديد نتيجة المباراة.
هنا، سنركز على 10 نجوم وخمس معارك يمكن أن يكون لها تأثير كبير على نتيجة مباراة الأربعاء في دوري أبطال أوروبا.
وترصد صحيفة «عاجل» نظرة على 5 معارك رئيسة خلال مواجهة نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد ومانشستر سيتي.
5- رياض محرز ضد فيرلاند ميندي
صنع الجناح الأيمن رياض محرز، الجناح الأيمن لمانشستر سيتي، الهدف الافتتاحي لكيفين دي بروين في مباراة الذهاب. لقد قطع بسهولة من الجناح الأيمن مرارًا وتكرارًا، وظهر في مناطق خطيرة لمعاقبة خط دفاع ريال مدريد.
فشل فيرلاند ميندي في القيام بالمطلوب في مباراة الذهاب، ويكافح من أجل مواكبة الجري المتهور لمحرز. سيحتاج الظهير الفرنسي إلى تعويض مستواه المتواضع في مباراة الذهاب.
من ناحية أخرى، سيتطلع محرز إلى أن يكون أكثر قوة أمام المرمى هذا الأسبوع. لقد أهدر العديد من الفرص السهلة في مباراة الذهاب، والتي، إذا تم تحويلها، كانت ستضع مانشستر سيتي في المُقدمة.
من المقرر أن تكون المعركة على نطاق واسع في البرنابيو رائعة بين فريقين هما الأقوى في القارة الأوروبية مع ليفربول.
4- جابرييل خيسوس ضد كاسيميرو
جابرييل جيسوس هو أكثر لاعبي مانشستر سيتي تألقًا في الوقت الحالي. سجل البرازيلي سبعة أهداف في مبارياته الأربع الأخيرة عبر المسابقات، بما في ذلك هدف في مباراة الذهاب في مانشستر.
ما لم يعد بيب جوارديولا إلى نظام المهاجم الوهمي، يجب أن يجد خيسوس نفسه في التشكيلة الأساسية يوم الأربعاء. ومع ذلك، على عكس الأسبوع الماضي، قد يواجه اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا صعوبة في الدخول إلى منطقة جزاء ريال مدريد.
لم يشارك كاسيميرو لاعب خط الوسط الدفاعي في لوس ميرينجيس في مباراة الذهاب لأنه لم يكن لائقًا بما يكفي لمثل هذه المباريات. لحسن الحظ، لعب كاسيميرو في مباراة الفوز بالدوري الإسباني ليحسم لقب الليجا على إسبانيول في بداية الاسبوع ومن المقرر أن يبدأ ضد السيتي الأربعاء.
مع دفاع كاسيميرو عن خط الدفاع، قد يجد مواطنه خيسوس صعوبة كبيرة في هندسة الفتحات، وهو ما فعله دون عناء في مباراة الذهاب.
3- فينيسيوس جونيور ضد جواو كانسيلو
كان مانشستر سيتي بدون جواو كانسيلو في مباراة الذهاب في مانشستر؛ حيث أوقف الظهير بسبب تراكم البطاقات الصفراء.
في غيابه، بدأ بيب جوارديولا مع جون ستونز في مركز الظهير الأيمن. لسوء الحظ، تعرض لإصابة وتم استبداله في النهاية بفرناندينيو في الشوط الأول.
كان فينيسيوس جونيور الجناح الأيسر لريال مدريد ينتظر في الأجنحة لإحداث تأثير، وهو ما فعله أخيرًا بعد مقدمة فرناندينيو. وافتتح الشاب المساحة خلف فرناندينيو بطريقة بارعة، وانطلق من الجهة اليسرى، وسدد الكرة في مرمى حارس سيتي إيدرسون.
سيعود جوارديولا مع الفريق هذا الأسبوع ومن المتوقع أن ينقله كظهير أيمن. مع قيامه بحراسة الجناح، يمكن أن يواجه فينيسيوس صعوبة في التوغل داخل دفاع السيتي.
من المتوقع أن يكون هناك الكثير من المشاحنات بين أفضل الظهير الأيمن والأيسر القوي ليلة الأربعاء.
2- لوكا مودريتش ضد كيفين دي بروين
في الأسبوع الماضي، كان هناك فائز واحد فقط بين لاعبي خط الوسط. تفوق نجم مانشستر سيتي كيفين دي بروين بشكل مريح على لوكا مودريتش، الذي، بكل صدق، لم يكن في أفضل حالاته.
لم يفتح البلجيكي التسجيل للمضيفين فحسب، بل صنع هدف جابرييل خيسوس بعد بضع دقائق فقط في مباراة الذهاب.
من ناحية أخرى، وجد مودريتش نفسه مثقلًا بمسؤوليات دفاعية وفشل في إحداث التأثير المطلوب.
في مباراة الإياب، يستعد ريال مدريد للترحيب بكاسيميرو مرة أخرى في الحظيرة، مما يعني أنه لن يتحمل مودريتش أو توني كروس مسؤوليات دفاعية كبيرة.
مع الدفاع البرازيلي في خط الدفاع، لن يكون من المفاجئ رؤية مودريتش يعود إلى أفضل حالاته مرة أخرى في سانتياجو برنابيو.
يمكن للمعركة بين مودريتش ودي بروين أن تحدد مسار المباراة.
1- كريم بنزيما ضد روبن دياس
يمكن القول إن أفضل هداف لريال مدريد هذا الموسم، كريم بنزيما ، هو أكثر المهاجمين تأهيلا في العالم في الوقت الحالي. بعد هاتريك متتاليين ضد باريس سان جيرمان وتشيلسي، عاد الفرنسي إلى الأداء مجددًا الأسبوع الماضي، وسجل هدفين ضد سيتي في ذهاب نصف النهائي.
لولا هدفيه في الدقيقتين 33 و 82 على التوالي، لكان مانشستر سيتي مرشحًا كبيرًا للعب في النهائي.
روبن دياز، أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لعام 2021، لم يستطع احتواء اللاعب البالغ من العمر 34 عامًا الأسبوع الماضي. من المرجح أن يراقب قلب الدفاع عن كثب إلى الأمام ويحاول منعه من الانجراف إلى المناطق الخطرة.
بطبيعة الحال، فإن الحديث عن الحد من خطورة بنزيما أسهل من فعله؛ لكن دياز بالتأكيد لديه الجودة لتحقيق ذلك.
