تخطى مايكل كاريك بنجاح مباراته الأول في دور المدرب لمانشستر يونايتد، أمس الأول الثلاثاء، عندما قاد الفريق للتغلب على فياريال بدوري أبطال أوروبا، لكن الفوز بملعب تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأحد، ربما يمنحه وقتاً أطول بالمنصب.
وتسلم لاعب الوسط السابق قيادة مانشستر يونايتد في وضع حرج للغاية بعد إقالة أولي جونار سولسكار عقب الخسارة من واتفورد السبت الماضي.
وعلى نحو غريب قررت إدارة مانشستر يونايتد إسناد مهمة قيادة الفريق إلى كاريك، الذي عمل من قبل مساعدا لسولسكاير، قبل تعيين مدرب مؤقت حتى نهاية الموسم ثم اختيار مدرب ثابت.
وتعامل كاريك بهدوء مع الموقف، ونجح في قيادة يونايتد لدور الـ16 بدوري أبطال أوروبا بفوز مبهر خارج أرضه 2-0 على فياريال الإسباني.
لكن المؤكد أن مواجهة تشيلسي متصدر ترتيب الدوري الإنجليزي في ستامفورد بريدج، تشكل اختباراً أصعب.
وبالتزامن مع فوز يونايتد في إسبانيا، كان تشيلسي يسحق يوفنتوس برباعية نظيفة، كما أنه يتصدر الدوري الإنجليزي الممتاز حالياً بفارق ثلاث نقاط عن أقرب ملاحقيه، بينما يحتل مانشستر يونايتد المركز الثامن بعدما خسر أربع مرات في آخر خمس مباريات بالدوري الإنجليزي.
ويدرك تشيلسي أن الفوز على مانشستر يونايتد في الدوري سينهي عقدة بعد فشله في الفوز في آخر سبع مواجهات بينهما وأخفق في هز الشباك في آخر أربع مرات.
وسيفتقد كاريك جهود القائد وقلب الدفاع هاري مجواير بعد تعرضه للطرد أمام واتفورد، كما يغيب رفائيل فاران للإصابة لذا سيكون ترميم الدفاع، الذي استقبل 15 هدفاً في خمس مباريات بالدوري، لغزاً لكاريك.
وربما يعتمد على فيكتور ليندلوف، الذي قدم أداء مقنعاً أمام فياريال، وإيريك بايي في الدفاع، فيما قد يشارك الهولندي دوني فان دي بيك أساسياً لأول مرة في الدوري، إذ يتطلع كاريك لمنح خط الوسط صلابة أكبر.
ويغيب بن تشيلويل عن تشيلسي الذي تعرض لإصابة قوية بالركبة أمام يوفنتوس، وربما يكون نجولو كانتي، الذي كان يعرج بسبب كدمة، جاهزاً للعب.
اقرأ أيضا: