كشف وليد الطويل، متحدث نادي الصقور، عن حقيقة تعرض طيور الحباري للانقراض وذلك بالتزامن مع السماح بالصيد بداية من الأول من نوفمبر المقبل، مشددًا على عملية الصيد تتم وفقًا لشروط محددة بهدف الحفاظ على التنوع الإحيائي وحماية الحباري من النفوق.
وأوضح الطويل، في تصريحات عبر قناة «الإخبارية»، اليوم الإثنين: «لا يخفى على أحد أن صيد الصقور يُعد إرثًا عريقًا من الأجداد حافظ عليه الأبناء، ونعمل على أن ينتقل إلى الأجيال القادمة، ليبقى صيدًا مستدامًا يُساعد على التنوع الإحيائي في المملكة».
وأضاف متحدث نادي الصقور: «يُعد صيد الحباري هي الطريقة الأولى للصقّاريين؛ حيث يُشكَّل تحديًا كبيرًا لهواة هذا النوع من الصيد، وبالمناسبة معظم طيور الحباري تموت عبر النفوق بسبب قلة الموائن، والصقّارون بدورهم يحافظون على الطبيعة».
ولفت وليد الطويل إلى أن دور الصقّارين في الحفاظ على الطبيعة يضحد بكل تأكيد مزاعم تعرض الحباري للانقراض؛ بسبب السماح بصيدها، كما يمثل صيد الصقور لطائر الحباري أقل من 1% فقط من إجمالي وجود هذا النوع من الطيور في الطبيعة.
وحول شروط صيد الحبارى، أوضح الطويل أن عملية الصيد تتم باستخدام الصقور فقط، وخلال فترة محددة تبدأ من مطلع نوفمبر المقبل، وتمتد حتى 31 يناير 2022، وغير مسموح باستخدام الأسلحة النارية، مع الالتزام الكامل بالأماكن المُعلن الصيد بها وفقًا للوائح المعمول بها.
وكان نادي الصقور السعودي، أعلن، في بيان عبر الحساب الرسمي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، السماح بصيد الحباري خلال الفترة من 1 نوفمبر 2021 إلى 31 يناير 2022، باستخدام الصقور فقط وليس الأسلحة النارية، وفي الأماكن المسموح بالصيد فيها.
اقرأ أيضًا:
نادي الصقور: السماح بصيد الحباري خلال هذه الفترة
