أصبح جورجيو كيليني، قائد المنتخب الايطالي وأحد أبطال الفوز ببطولة كأس أمم أوروبا، من دون فريق، بعد انتهاء عقده مع ناديه يوفنتوس.
وانتهى عقد كيلليني يوم 30 يونيو الماضي، وقد خاض مباراة نصف النهائي ضد إسبانيا ونهائي أمم أوروبا ضد إنجلترا، دون أن يكون مرتبطاً بأي نادٍ.
وكان عقد كيليني السابق ينص على حصوله على 3.5 مليون يورو كراتب صافٍ سنويًّا. وبرغم عدم وجود شكوك حول استمراره في يوفنتوس، إلا أنه لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق رسمي بينن الطرفين.
ومن المنتظر أن يعلن النادي في الأسابيع المقبلة تمديد عقد كيليني الذي شارك في صناعة تاريخ «اليوفي» في المواسم الماضية، وكان بطلاً مع زميله ليوناردو بونوتشي في دفاع «الآزوري».
واعترف كيليني بنفسه خلال أمم أوروبا بأنه غير قلق من عدم تجدي عقده، وأن تركيزه الكامل ينصب على البطولة القارية.
وكان كيليني من ضمن من أقنع اللاعبين الموسم الماضي بتخفيض أجورهم لمواجهة الأزمة الاقتصادية الناتجة عن جائحة كورونا، وهو يحظى في النادي بدعم وتقدير زملائه والإدارة.
وتوج المدافع الإيطالي بلقب الدوري تسع مرات مع يوفنتوس وكأس السوبر الإيطالي خمس مرات وكأس إيطاليا خمس مرات، بالإضافة إلى الوصول إلى نهائي دوري الأبطال مرتين، في 2015 أمام برشلونة وفي 2017 أمام ريال مدريد.
وخاض كيليني 112 مباراة مع المنتخب الإيطالي الذي فاز معه الأحد الماضي، ببطولة كأس أمم أوروبا بعد الفوز على إنجلترا بركلات الترجيح.
اقرأ أيضًا:
