أعادت الحكومة الإسبانية، الروح إلى جسد كرة القدم في بلاد اللاروخا، بعدما قررت السماح للرياضيين المحترفين، بمن فيهم لاعبو دوري الدرجة الأولى «الليجا»، استئناف التمارين الفردية بدءًا من الرابع من مايو المقبل.
وتم تعليق مباريات الليجا منذ 12 مارس الماضي، على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، وهو القرار الذي خلّف آثارًا اقتصادية كارثية على أندية الدوري الإسباني، بسبب توقف مداخيل الرعاية والبث وتذاكر المباريات.
وأشار رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، إلى أن هذا القرار هو الخطوة الأولى ضمن إطار تخفيف إجراءات الإغلاق التام المفروض في البلد الأوروبي، والتي ستحدث على أربع مراحل على امتداد شهرين.
وأضاف سانشيز: «المرحلة الأولى، هي التحضير للمرحلة الانتقالية أو مرحلة تخفيف الإجراءات التي نحن فيها الآن، وفي أفضل الأحوال، ستتطلب هذه المرحلة من تخفيف الإجراءات ما لا يقل عن ستة أشهر، فيما نأمل ألا تتجاوز الثمانية أشهر في كل إسبانيا، لذا فإن معاودة التمارين بصورة كاملة وجماعية ستكون في مراحل مقبلة».
ومن المرتقب أن يتيح قرار الحكومة لأندية الليجا استئناف التمارين الفردية بين اللاعبين، وهو بروتوكول اتفق عليه الاتحاد الإسباني لكرة القدم، مع رابطة الدوري في مطلع شهر أبريل الجاري، لعودة الحياة إلى الملاعب.
وكانت تقارير صحفية إسبانية، أفادت أن على اللاعبين أن يخضعوا لفحص فيروس «كوفيد-19» قبل العودة إلى التمارين، كما سيطلب منهم الوصول إلى التدريبات مرتدين ثيابهم في المنزل، بما فيها الكمامات والقفازات؛ حيث سيسمح بوجود ستة لاعبين كحد أقصى على أرض الملعب في الوقت عينه.
اقرأ أيضًا: