فجر اللاعب الأوروجوياني فابيان إستويانوف مفاجأة كبرى بتأكيده أنه فكر في الانتحار عقب رحيله عن نادي النصر والعودة إلى بلاده، مشيرًا إلى أنه كان محظوظًا بنجاح زملائه في حمايته من تلك الأفكار.
ولعب فابيان إستويانوف ضمن صفوف النصر خلال الفترة من يناير وحتى سبتمبر 2015، ومعه شارك في 24 مباراة، وساهم في إحراز 11 هدفًا، وتوج بلقب الدوري السعودي للمحترفين موسم 2014-2015.
وأوضح اللاعب، صاحب الـ38 عامًا، في تصريحات إذاعية: «عندما عدت إلى بلادي بعد تجربتي مع النصر، عانيت من اكتئاب شديد، وهو أمر مشابه لما حدث مع صديقي مورو جارسيا الذي انتحر في فبراير الماضي، لكنني كنت محظوظا لأن زملائي والمدرب ساندوني».
وأكد لاعب النصر السابق أنه لم يحضر إلى التدريبات لمدة 5 أيام؛ لأنه لم أجد دافعًا للحياة، وأضاف: «كنت أستيقظ في الرابعة بعد الظهر، في مرحلة ما أصبح الأمر لا يُطاق، وأخبرت المدرب بما يحدث لي، وتحدثت بعدها إلى زملائي في الفريق وكنت أبكي، وقد ساعد ذلك في شفائي».
وأكمل: «لم أستطع العثور على تفسير لما عانيت منه، لم تكن لديّ أي مشاكل، كنت شابًا في الخامسة والثلاثين من عمر، رياضي مشهور في عالم كرة القدم، لم يكن ينقصني المال، عائلتي بخير وأولادي أيضًا، كان أمرًا صعبًا للغاية ومن الصعب فهمه».
وخلال مسيرته دافع فابيان إستويانوف عن ألوان العديد من الأندية أبرزها بلد الوليد وديبورتيفو لاكرونيا وقادش في إسبانيا، وهو يلعب حاليًّا ضمن صفوف نادي أتلتيكو فينيكس الأوروجوياني، كما كان لاعبًا دوليًّا ضمن صفوف منتخب أوروجواي، واختير ضمن القائمة المشاركة في كوبا أمريكا 2001 و2004 و2007 وكأس العالم 2002.
اقرأ أيضًا:
