لم يفشل الدوري الإنجليزي الممتاز أبدًا في إدهاشنا، ولم تكن الجولة السابعة مُختلفة كثيرًا عن الجولات السابقة، حيث جاء الأسبوع مليئًا بالدراما، بعدما أخفقت معظم الفرق الكبرى في تحقيق النقاط الثلاث، لتستمر لعبة الكراسي الموسيقية على قمة ترتيب المسابقة العريقة.
وأفلت مانشستر يونايتد من الخسارة خارج أرضه ضد إيفرتون، مكتفيًا بالتعادل بهدف لكل طرف، كما حسم التعادل الإيجابي أيضًا مواجهة أرسنال وبرايتون، فيما كانت المواجهة الأكثر إمتاعًا بين الفريقين الثقيلين ليفربول ومانشستر سيتي، بعدما قدم الفريقين كرة قدم جيدة وفي النهاية، حسم التعادل 2-2 نتيجة المباراة.
ومع خسارة الفرق الكبرى الثلاثة نقاط، خرج تشيلسي منتصرًا على ساوثهامبتون بثلاثية مقابل هدف، على ملعب ستامفورد بريدج، وصاحب الفوز صعود البلوز إلى صدارة الدوري الممتاز بعد سبعة أسابيع من انطلاق الدوري الممتاز، برصيد 16 نقطة، يليهم ليفربول ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وإيفرتون.
واكتسب توتنهام هوتسبير بعض الزخم بفوزه 2-1 على أستون فيلا، بعد إخفاقه في الفوز بآخر ثلاث مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليحتل المركز الثامن برصيد 12 نقطة، بينما يحتل منافسه اللدود أرسنال المركز الـ11، برصيد 10 نقاط بعد التعادل خارج أرضه.
في حين أن بعض النجوم البارزين، مثل محمد صلاح، وفيل فودين، تركوا بصمتهم في مباريات الأسبوع السابع، هناك لاعبون قدموا أداءً أقل من إمكاناتهم، وترصد صحيفة «عاجل» أبرز 5 لاعبين كان أداؤهم ضعيفًا في الجولة السابعة من البريميرليج.
5- هاري كين
بعد فشل انتقاله إلى مانشستر سيتي في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، يبدو هاري كين بعيدًا عن أفضل حالاته، فالمهاجم الإنجليزي المخضرم يعاني عدم التسجيل في الوقت الحالي، ولم يُسجل أولى أهدافه بعد في موسم 2021/22 في الدوري الإنجليزي الممتاز.
والتزم كين مرة أخرى الصمت أمام مدافعي أستون فيلا، وعلى الرغم من فوز توتنهام الحاسم، فقد كان الأداء أقل بكثير من الطبيعي، ويبدو أن عدم لياقة هاري أحد أسباب ضعف أداء توتنهام أمام المرمى على الرغم من الفوز على أستون فيلا.
إنها أطول سلسلة سلبية لهاري كين في الدوري الإنجليزي منذ موسم 2015/2016 ولا يزال الأمر مصدر قلق كبير لجماهير توتنهام.
4- فيرجيل فان ديك
في حين أن فريق ليفربول المليء بالحيوية تحت قيادة يورجن كلوب، حيث لم يُهزم في الدوري الإنجليزي الممتاز، لا يزال فيرجيل فان ديك بعيدًا عن أفضل حالاته، بعدما كان الهولندي أفضل لاعب في ليفربول عندما فاز الريدز بالدوري الإنجليزي الممتاز في 2019/20 بعد غياب طويل. لكن لسوء الحظ، خرج قلب الدفاع الهولندي بسبب إصابة طويلة، أدت إلى استعادة مانشستر سيتي لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في 2020/21.
وفي تعادل ليفربول 2-2 مع مانشستر سيتي في الأسبوع السابع، فقد فان ديك ورفاقه السيطرة على مجريات القمة لصالح خصومهم باستمرار، ورغم قيادة فان ديك دفاع ليفربول لكن لا تزال هناك بعض العيوب التي استفاد منها مهاجمو السيتي.
ومنذ عودة المدافع الهولندي من الإصابة، لعب فان ديك جميع المباريات السبع في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. لكن يبدو أنه سيستغرق بعض الوقت من أجل استعادة مستواه القديم.
3- مايكل أنطونيو
بدأ نجم وست هام، مايكل أنطونيو، مشواره في الدوري الإنجليزي الممتاز، بشكل متفجر لكنه لم يتمكن من مساعدة فريقه في تأمين نقطة أمام برينتفورد، حيث سجل برينتفورد هدفًا في الوقت المحتسب بدل الضائع ليساعد في تحقيق فوزه على وست هام، في آخر مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز.
وسجل أنطونيو بالفعل 6 أهداف و3 تمريرات حاسمة في موسم 2021/22 بالدوري، لكن المهاجم لم يكن في أفضل حالاته أمام برينتفورد، حيث لم يوفر له المدافعون المنافسون مساحة طوال 90 دقيقة، وبسبب مستواه الحالي كان من المتوقع أن يسجل، لكن المباراة تحولت بشكل كبير بالنسبة للمهاجم.
ويحتل وست هام المركز التاسع في جدول الدوري الإنجليزي برصيد 11 نقطة، بعد هزيمته في الجولة السابعة.
2- إدينسون كافاني
تمكن مانشستر يونايتد من التعادل 1-1 أمام فريق إيفرتون، في الأسبوع السابع من الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث حظي إدينسون كافاني بالمشاركة أساسيًا بقرار من المدرب النرويجي أولي جونر سولشاير، الذي احتفظ بالنجم كريستيانو رونالدو على مقاعد البدلاء في المباراة.
وبعد انتقال كريستيانو رونالدو، بات من الواضح أن فرص إدينسون كافاني ستكون محدودة، لكن على الرغم من بدايته، فشل كافاني في تشكيل خطورة على إيفرتون، وظل مهاجم أوروجواي يُعاني أمام دفاعات التوفيز، حيث لم يسمح دفاع إيفرتون لكافاني بالوصول إلى مواقع التسديد.
1- رفائيل فاران
جاء انتقال رافائيل فاران الصيفي من العاصمة الإسبانية إلى مانشستر يونايتد بتوقعات عالية وطموح كبير من جانب عشاق الشياطين الحمر بسبب مكانة المدافع، لكن الفرنسي لم يصل بعد إلى مستواه المعروف عنه، ولم يُحافظ على نظافة شباكه ضد إيفرتون.
وتعادل مانشستر يونايتد 1-1 على ملعب أولد ترافورد، حيث ألغى الحكم أندروس تاونسند هدفًا بتوقيع أنتوني مارسيال، فيما استمر فريق رافائيل بينيتيز في ضرب دفاع مانشستر يونايتد طوال المباراة، ووجدوا هدف التعادل في النهاية.
ولا يزال دفاع اليونايتد يبدو غير منظم مع وجود فاران، وكان الفرنسي القادم من مدريد، يُعاني مرة أخرى ضد إيفرتون، إنه بحاجة إلى التحسين والتعود على وتيرة وقوة كرة القدم في الدوري الإنجليزي الممتاز.
اقرأ أيضًا: